JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

أرض النفاق

 أصدق إهداء لكتاب وأصدق مقدمة

رواية أرض النفاق
لم يجذبني "  إهداء " كتاب الى قرائته مراراً مثلما جذبني إهداء الكاتب يوسف السباعي في روايته أرض النفاق ،فهذا الكتاب -من العنوان الى الاهداء فالمقدمة ، ثم كل ما يحتويه الكتاب - يحتوي الى سحر يجذب القارئ الى الاستمرار والمتابعة في القراءة دون كلل أو ملل ، وفيه معالجات لقضايا مجتمعية ، بصورة قصصية عجيبة ، وطرح الواقع باسلوب قصصي غاية في الروعة والجمال .
اليكم الاهداء والمقدمة . 
 يمكنكم تحميل الكتاب بصيغة pdf  من الملحقات نهاية المقالة.

الاهداء 

إلى خير من استحق الاهداء

 الى احب الناس الى نفسي 

واقربهم الى قلبي

 الى يوسف السباعي

 ولو قلت غير هذا 

لكنت شيخ المنافقين

 يوسف السباعي


مقدمة

 أ هو الغرور الذي يبعثني الى ان اهدي كتاب الى نفسي؟

 أم هي الأنانية ؟

 لا أكذبكم القول.. أني -  ككل إنسان-  أناني مغرور.. ولني أؤكد  لكم أن ذلك لم يكن هو الدافع  الى هذا الاهداء الجرئ.. واسميه جريئاً لأنها  شك جرأة مني - وأنا المنافق الذي  طالما بدوت للناس متواضعا.. منكرا لذاته- أن أفضح نفسي فأخصها .. دون بقية خلق الله.. بإهداء الكتاب ..واتهمها  علنّا بأنها أحب الناس إلي.

 ما الذي دفعني الى هذه المغامرة؟ لمَ لم أهد كتابي الى عزيز لديَّ والاعزاء كثيرون في ارض النفاق.. فأوفر على نفسي ما قد يوجه الىَّ من لوم وسخرية؟. 

دفعني إليها أمران ..اولهما اني لا اود ان اكون- كما قلت في الإهداء - اول المنافقين في أرض النفاق وانا لا ارغب في ان اتهم باني انهى عن خلق وآتي مثله او اني امر الناس بالبر وانسى نفسي.. بل اريد ان اكون اول من يخلع رداء النفاق.. في ارض النفاق 

فأبدو على حقيقتي انانيا مغرورا .

 وثانيهما ..أني أود أن أكرم نفسي وهي على قيد الحياة ..فأشد ما اخشى الا يكرمني الناس إلا بعد الوفاة.. و نحن شعب يحب الموتى ..ولا يرى مزايا الاحياء حتى يستقروا في باطن الأرض إني أريد كل شيء.. اريد ما بالدنيا في الدنيا .. أما الخلود  والذكرى والتاريخ فما حاجتي إليها وانا عظام نخرة  تثوى في قبر بقفرة.

 ما حاجتي الى تقدير الاحياء..  وأنا بين الأموات؟ ما حاجتي إلى أن يذكروني في الدنيا وانا في الاخره !! ويمجدوني  في الارض وانا في السماء!

 اني ابغي المديح الان والتقدير الان وانا اسمع واحس فما أمتعني شيء كسماع المديح والتقدير.. قولوا  عني مخلصين وانا بينكم.. اني كاتب كبير قدير شهير واني عبقري ..المعي لوذعي .

فإذا ما مت ، فشيعوني بألف لعنة واحملوا كتبي فأحرقوها فوق قبري ، واكتبوا عليه : "هنا يرقد اكبر حمار أضاع عمره في لغو وهذر".

 اني لا  شك رابح كاسب لقد سمعت مديحكم وأنا حي محتاج اليكم.. وصممت أذني عن سبابكم وأنا ميت  أغناني الله عنكم وعن دنياكم .

هل علمتم لم أهديت الكتاب الى نفسي ؟.

 لاني احب نفسي واقدرها ولدي الجرأة على أن أقول ذلك. 

اليكم الكتاب بعد هذا .. لقد حاولت جهدي أن أكون في كتابته .. كما كنت في إهدائه .. غير منافق، وأن أكتب فيه بما استطعت من الصراحة. 

ولست أزعم أني نجحت تماما.. فهناك موضوعات ، لم استطع طرقها ، وهناك سطور شطبتها بعد أن كتبتها.. ولكن لم يكن من ذلك بد،  على الأقل لكي يمكن للكتاب أن يرى النور و لكي يمكن لكم أن تقرأوا الكتاب.. هل فهمتم؟!

 يوسف السباعي 



الملحقات
  • الملف: رواية أرض النفاق ليوسف السباعي
  • الحجم: 10mb
  • المضيف: google drive
تحميلمعاينة
author-img

albyati

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة