JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

مُحَمَّد عليّ الخفاجيُّ

 

مُحَمَّد عليّ الخفاجيُّ

مُحَمَّد عليّ الخفاجيُّ


س: من هو محمد علي الخفاجي؟

ج: أديبٌ عراقيٌّ وُلِدَ في مدينةِ كربلاءَ المقدسةِ عام  1942 م ، ونشأَ في كنفِ أبيهِ ونهلَ من أخلاقِهِ، وترعرعَ في أحضانِ مدينةِ كربلاءَ المقدسةِ يغترفُ منها مختلفَ العلومِ ولا سيما الأدبِ العربيِّ، وأكملَ دراستَه الابتدائيةَ والثانويةَ فيها، حصلَ على شهادةِ البكلوريوسِ من كليةِ التربيةِ-جامعةِ بغدادَ  1965 م .

 

س: متى ظهرت موهبته الشعرية؟.

ج: ظهرتْ موهبتُه منذ كان طف صغيرًا؛ إذ نظمَ أوَّلَ قصيدةٍ له وهو في سنِّ التاسعةِ )في المرحلة الابتدائيةِ(، وممَّا ساعدَ على هذا الأمرِ موهبتُه الشِّعريةُ، فض عن قراءتِهِ الشِّعرَ العربيَّ.

 

س:اذكر المسرحيات الشعرية لمحمد علي لخفاجي .

ج: ثانيةً يجيءُ الحسينُ   1968 م         ،       أبو ذرٍّ يصعدُ معراجَ الرَّفضِ  1981 م

    ذهبَ ليقودَ الحلمَ   2000 م              ،       حريةٌ بكفِّ صغيرٍ مسرحية للأطفال2000 م

   الديكُ النَّشيطُ   2002 م

س: اذكر المسرحيات النثرية للشاعر محمد علي الخفاجي

ج: وأدركَ شهرزادَ الصباحُ   1972           ،  عنْدَما يتعبُ الراقصونَ ترقصُ القاعةُ 1973       

     أحدُهم يُسلِّمُ القدسَ الليلةَ    2002 

س: اذكر الدواوين الشعرية للشاعر محمد علي الخفاجي.

ج: أنا وهواكَ خلفَ البابِ  1972 م         ,        لم يأتِ أمسِ سأقابلُهُ الليلةَ  1975 م

     الهامشُ يتقدمُ   2009 م.

س: الى اي اللغات ترجمت اعمال الخفاجي؟ ومتى توفي؟                

ج: تُرجِمَتْ بعضُ أعمالِه إلى الانجليزيةِ والفرنسيةِ والألمانيةِ والكرديةِ والتركية تُوُفِّيَ عام 2012م

) ثانيةً يجيءُ الحسينُ (

يَا بنَ أَبِي... يا مَولاي

يَا رُكنَ البَيتِ الدَّافِئ

حِينَ يَخُضُّ الأيتامَ البردُ

يا فَرَحَ المخزونِ ويا زَادَ الوَحشَةِ

أَينَ تُسَافِرُ؟

والدُّنيَا تَفتَرُّ على قَرْنِ خِيَانَةٍ

إذْ يَنْزَعُ قِرْطَيْهَا الأَقْوَى

وَلَئِنْ سَافَرْتَ

يَسْتَدْرِكُ:

مَنْ لِلعَدْلِ إِمَامٌ غَيرُكَ؟

العَالَمُ مُلْتَاثٌ بِالأَدْرَانِ

وَالزَّمَنُ الأَعْمَى يَخْبطُ مُبْصَرَهُ بِعَصَاهُ

إِذْ تُضرَبُ قَبلَ العَجزِ الأَعنَاقُ )تَأَخُذُهُ نَوبَةُ سُعَالٍ(

الحُسينُ )مُهَوِّنًا عَلَيْهِ(   حَسْبِي ذَلِكَ يا بنَ أَبِي حَسْبَي ذَلِكَ

)يُطرِقُ قَلِيلا ثُمَّ يُوَاصِلُ(   ما كَانَ الكَونُ يُؤاخِي طَرَفَ التَّغييرِ

لَوْ الاسْتِشْهَادُ

وَلَوْ أَنْ يَتَعَمَّدَ هَذَا العَالَمُ بالدَّمِ

وَلَو أَنْ يَأْكُلَ جَوْعَانٌ لَحْمَ ذِرَاعِهِ

وَإِمَامٌ يَسْمَعُ بِالظُّلْمِ

وَيَرْضَى أَنْ يَغْمِدَ سَيْفَهُ

لَكَأَنِّي يَغْمِدُهُ في أَعنَاقِ المَظْلُومِينَ

 

التعليق النقدي:

س: اين يَتَحَدَّدُ البناءُ الفنيُّ للمشهدِ المسرحيِّ في مسرحيةِ )ثانيةً يجيءُ الحسينُ(؟

ج:  يَتَحَدَّدُ البناءُ الفنيُّ للمشهدِ المسرحيِّ في مسرحيةِ )ثانيةً يجيءُ الحسينُ(بالمقدمةِ والعُقدةِ ثمَّ الحلِّ.

س: لمَ عمدَ الشّاعرُ محمد علي الخفاجي إلى تصويرِ المسرحِ والقاعةِ؟ .

ج: وعنْ طريقِ الكرسيِّ الفارغِ يلجُ الشَّاعرُ إلى المفارقةِ المسرحيةِ، فدلالةُ هذا الكرسيِّ الذي يظلُّ فارغًا طوالَ مدةِ العرضِ في انتظارِ الآتي، تفضي إلى أهميةِ التفاعلِ بينَ القاعةِ التي تمثِّلُ الواقعَ والمسرحَ، فيشاركُ المسرحَ في فعاليةِ القاعةِ منْ وضعِ الانتظارِ إلى وضعِ الإسهام منْ أجلِ مَلْء الكرسيِّ بالشَّخصِ المنشودِ، وهوَ الإمامُ الحسينُ )عليهِ السلامُ( .

س: ماذا يمثل تعليق السيف في مسرحية الخفاجي ؟

ج: وضعِ تعليقِ السَّيفِ الَّذي يمثِّلُ موقفَ الإمامِ الحسينِ )عليه السلامُ( إلى امتشاقِهِ ؛ إذْ لابدَّ للشخصيةِ المسرحيةِ منْ دوافعَ معينةٍ يُضْفِيها عليها المؤلِّفُ لتقتربَ مِنَ الواقعِ.

 

س: ما ذروةُ ما وصلَ إليهِ الصِّراعُ في هذا المشهدِ المسرحيِّ؟

ج: تمثِّلُ موقفَ الإمامِ الحسينِ )عليهِ السلامُ( وثباتَهُ عليهِ، وعجْزِ محمدِ بنِ الحنفيةِ عن تغييرِ ذلك الموقفِ .

 

س: بماذا تمثَّلَ الحلُّ في مسرحيةِ الخفاجيِّ؟

ج:ينتقلُ الصِّراعُ إلى الحلِّ متمثلا بتأمُّلِ الحسينِ )عليهِ السلامُ( وإصدارِه قرارَه بقولهِ:)أختارُ اللهَ وأختارُ الناسَ(، ولا يتمُّ هذا الاختيارُ الا بالتضحيةِ.

 

س: بأيِّ طريقةٍ أدارَ الشَّاعرُ الخفاجي الحوارَ؟ وكيفَ؟

ج: أدارَ الشَّاعرُ الحوارَ بين الشَّخصيتينِ بطريقةِ الحوارِ الخارجيِّ بسلاسةٍ وتدفُّقٍ في تتابعِ الأحداثِ مِنْ غيرِ انقطاعٍ، وبلغةٍ مسرحيةٍ سهلةٍ واضحةٍ أفصحتْ بيسرٍ عنِ الفكرةِ، وقد انتقى الشَّاعرُ بعنايةٍ تعابيرَهُ التي صوَّرتِ اللِّقاءَ، وصدقَ المشاعرِ.

 

س: ما سبب تصميمَ الإمام على إمضاءِ أمرِ اللهِ في المسرحية؟

ج: سببُ هذا التَّصميمِ أمرانِ، الأوَّلُ: محوريةُ شخصيةِ الإمامِ الحسينِ في الأمَّةِ؛ لأنه المعنيُّ الأولُ بالتغييرِ والثورةِ ضدّ الظلمِ، والثاني: الاختيارُ.

 

 

 

كل ملخصات الادب وقواعد اللغة العربية في قناتنا على التلكرام

https://t.me/aalbyatii

www.albyatii.com

 

author-img

albyati

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة