JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Accueil

حافظ ابراهيم

حافظ ابراهيم

حافظ ابراهيم


س/ اين ولد حافظ ابراهيم ؟ ومتى ؟ وماذا اتقن؟

ج: وُلِدَ الشاعرُ المصريُّ حافظ إبراهيم في عامِ  1871 م، أتقنَ اللغةَ الفرنسيةَ وترجمَ روايةَ )البؤساءِ( ل)فكتور هيجو(،

س/علل / على الرغمِ منِ اتقانِهِ الفرنسيةَ بَقِيَ وثيقَ الصِّلةِ بالتُّراثِ العربيِّ القديمِ.

ج: لأنه لم يفقدَ ميزاتِهِ الفنِّيةَ الخاصَّةَ وشخصيتَه الشِّعريةَ..

س/ ما الموضوعات التي اهتم بها الشاعر حافظ  ابراهيم؟

س/ عن ماذا تكشف اهتمام الشاعر بالأحداث والمناسبات العامة؟

ج: كانتْ أغلبُ موضوعاتِ شعرِهِ ترتبطُ بالأحداثِ والمناسباتِ العامةِ، وتكشفُ عنِ اهتمامٍ عميقٍ بمشكلاتِ الفقرِ في بلادِهِ، إذْ كانَ شديدَ الإيمانِ بوظيفةِ الشَّاعرِ الاجتماعيةِ والوطنيةِ.

 

س/ علل/ استطاع حافظ ابراهيم أنْ ينالَ شُهرةً واسعةً؟

س/ ما الذي يستهوي القارئَ والسَّامعَ مباشرةً في شعر حافظ ابراهيم؟

ج: استطاعَ أنْ ينالَ شُهرةً واسعةً عَبْرَ موضوعاتِهِ الشّعبيةِ وشعرِهِ الاجتماعيِّ، فضلاً عنِ السَّلاسةِ في أسلوبِهِ الشِّعريِّ، والبساطةِ والمباشرةِ في المقارَبَةِ، والانسيابِ في العاطفةِ الَّتي تجعلُ شعرَهُ يستهوي القارئَ والسَّامعَ مباشرةً .

 

س/ بماذا لقب حافظ ابراهيم ؟ ومتى توفي؟

ج: لُقِّبَ بشاعرِ النيلِ و  تُوفِّيَ في عامِ 1932 م

)حسرةٌ على فائتٍ(

لَم يَبقَ شَيءٌ مِنَ الدُّنيا بِأَيْدِيْنَــــــا                  إلا بَقِيَّةُ دَمْـــــعٍ في مَآقِينَــــــــــا

كُنّا قِلادَةَ جِيْدِ الدَّهرِ فَانفَرَطَــــتْ                  وَفي يَمينِ العُــــــــلا كُنَّا رَياحِينَا

كانَتْ مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخَـــــةً              لا تُشرِقُ الشَّمسُ إلا  فـي مَغانِينَا

وَكَانَ أَقْصَى مُنَى نَهرِ المَجَرَّةِ لَو                 مِنْ مَائِهِ مُزِجَتْ أَقــــــداحُ سَاقِينَا

وَالشُّهبُ لَو أَنَّها كانَت مُسَخَّــــرَةً              لِرَجْمِ مَن كَانَ يَبدُو مِــــن أَعَادِيْنَا

فَلَمْ نَزَلْ وَصُرُوفُ الدَّهرِ تَرمُقُنَـا                  شَزرًا وَتَخدَعُنا الدُّنيَا وَتُلـــــهِينَا

حَتّـــــى غَدَونا وَلا جاهٌ وَلا نَشَبٌ                وَلا صَـــــــــديقٌ وَلا خِلٌّ يُوَاسِيْنَا

معاني المفردات

المَآقِي: جَمْعُ مُؤقٍ ومَأَقٍ، وهوَ مجرَى الدَّمعِ منِ العَينِ.

المَغَانِي: جَمْعُ مَغْنَى، وهوَ المنزلُ الَّذي غنِي بِهِ أَهلُهُ، أيْ أقامُوا.

المجرَّةُ: نجومٌ كثيرةٌ ينتشرُ ضوؤهَا فيُرَى كأنَّهُ بقعةٌ بيضاءُ، شَبَّهَهَا الشُّعراءُ بالنَّهرِ.

صُرُوفُ الدَّهرِ: نوائبُهُ.                                     النَّشَبُ: المالُ والعِقَارُ.

التَّعليقُ النقديُّ

س/ ما الشَّكوى؟ وما علاقةُ الشِّعرِ بها؟

ج: الشَّكوَى مَيْلٌ فطريٌّ لدى الإنسانِ، يلجأُ إليهِ عِنْدَ الشُّعورِ بالألمِ أو الحزنِ أو اليأسِ، أو عندَ الإحساسِ بالاضطهادِ والظّلمِ. إنَّ الشِّعرَ مرتبطٌ بالشُّعورِ الَّذي يُثارُ في تجربةٍ ذاتيةٍ أو عبر تجربةٍ ينفذُ فيهَا إلى مسائلِ الكونِ أو مشكلةٍ منْ مشكلاتِ المجتمعِ ، وقد أصبحتِ الشَّكوى منْ فنونِ الشِّعرِ العربيِّ الَّتي قالَ بها كثيرٌ منِ الشُّعراءِ للتَّعبيرِ عمَّا يجيشُ في نفوسِهِم منِ الهمومِ والأَحزانِ نتيجةَ الخَلَلِ والانحراف في الحياةِ السياسيةِ والاجتماعيةِ أو الفرديةِ.

 

س/ ما جوهر قصيدة حافظ ابراهيم )حَسْرةٍ على فائتٍ( ؟ وكيف استهلها؟

س/بأيِّ معنًى استهلَّ حافظ إبراهيم قصيدَتَهُ؟ وكيفَ؟

ج: جوهرُهُا الحزنُ والألمُ بملامحِ البكاءِ، وكأنَّهُ يفتتحُ القصيدةَ ويختُمهَا في مقدمتِهِا.

 

س/ كيفَ أظهرَ حافظُ ابراهيم ملامحَ الشَّكوى في قصيدتِهِ؟

ج: عبر التَّغني بالماضي وتوظيفِ ما يمكنُ توظيفه من التراكيبِ البنائيةِ في النَّصِّ, فمثلاً يوظِّفُ صيغةَ الماضي في خبرِهِ الذي يستهلُّ فيهِ القصيدةَ .

 

 

س/ لماذا وظَّفَ الشاعرُ صيغةَ الماضي في استهلالِ قصيدتِهِ؟ وما الفرقُ بينَ التَّعبيرينِ)لمْ يَبقَ( و )مَا بَقِيَ(؟

ج: لِيؤكدَ الحقيقةَ المؤلمةَ الَّتي آلتْ إليها حالُ الأُمَّةِ، فأداةُ النفي )لمْ( تقلبُ الدَّلالةَ الزَّمنيةَ للفعلِ المضارعِ منِ الحاضرِ إلى الماضي وهذا ما يزيدُ تأكيدَ الخبرِ أما اداة النفي (ما) فتنفي الزمن الحاضر ونفيه غير مؤكد.

 

س/ ما دلالةُ الفعلِ الماضي النَّاقصِ )كانَ( في سياقِ قصيدةِ حافظ إبراهيم؟

ج: يَعْمَدُ إلى توظيفِ الفعلِ الماضي؛ ولاسيما )كانَ( في غيرِ موضعٍ؛ لِيقدمَ مقدارَ تعلُّقِهِ بماضيهِ وقيمهِ القوميةِ وتغنِّيهِ بالماضي المجيدِ.

 

س/ كيفَ عبَّرَ حافظ إبراهيم عمَّا كانتْ عليهِ الأُمَّةُ من سؤددٍ ورفعةٍ وشموخٍ؟

ج: معبِّرًا عنْ ذلكَ في استعمالِهِ أَلفاظَ )العُلا، المجرةِ، الشُّهُبِ(، مدعُومًا بتصويرِ القوَّةِ والمنعةِ في مواجهةِ الأعداءِ.

س/ألصقَ الشَّاعرُ حافظ إبراهيم ضميرَهُ بضميرِ الجَّماعةِ )علل ذلك)  

ج/ كأنَّ ما ينطقُ بِهِ هو لسانُ حالِ قومِهِ الذينَ أصبَحُوا على غيرِ حالِهِم وجاهِهِم، لا يركنُ إليهم خليلٌ ولا صديقٌ.

لتحميل جميع ملخصات الادب والنصوص يمكنكم متابعتنا على التلكرام 


NomE-mailMessage