JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

أدونيس

                               أدونيس

ادونيس


س: من هو الشاعر أدونيس ؟ واين ولد؟   

ج: الشَّاعرُ السّوريُّ علي أحمد سعيد إسبر المشهورُ بلقبِ أدونيسَ الذي اختارَهُ منذُ بداياتِهِ عامَ 1930 في أسرةٍ فلاحيّةٍ فقيرةٍ في قريةِ )قصّابينَ( من محافظةِ اللاذّقيّةِ.

 

س: هلْ كان أدونيس اسمًا حقيقيًّا للشاعر؟ وهل تعرفُ شعراء آخرين اشْتُهروا بغيرِ أسمائهم؟

ج: أدونيس ليس اسما حقيقيا بل لقب للشاعر السوري علي احمد سعيد  اختاره تيما بأسطورة أدونيس اليونانية , وهناك العديد من الشعراء ممن اشتهروا بألقابهم مثل المتنبي والجواهري وغيرهم.

 

س: لماذا اختار لقب ادونيس؟

ج: اختار لقب )ادونيس( الذي غلب على اسمه تيمنًا بأسطورة أدونيس اليونانية وهو بهذا اللقب خرج عما اعتاده بعض الشُّعراء قديمًا وحديثًا كأبي نوّاسٍ وأبي الطيّب المتنبيّ، والشّاعرِ القَرويِّ وغيرِهم من الشّعراءِ ممن استعمل كُنى والقابًا لها جذور عربية.

 

س: تكلم عن مسيرة الشاعر أدونيس العلمية والشعرية.

ج: لمْ يتعلّمْ في مدرسةٍ حكوميّةٍ قبلَ سنِّ الثالثةَ عشرةَ، لكنّهُ حفِظَ القرآنَ على يدِ أبيهِ، وحَفِظَ شعر عدد كبير من الشعراء القدماء. وفي ربيعِ 1944 ، أَلقَى قصيدةً وطنيّةً من شعرِهِ أمامَ رئيسِ الجمهوريّةِ السّوريّةِ حينذاكَ، الذي كانَ في زيارةٍ للمنطقةِ، فنالتْ قصيدتُهُ الإعجابَ، فأرسلتْهُ الدّولةُ إلى المدرسةِ العلمانيّةِ الفرنسيّةِ في )طرطوسَ(؛فقطعَ مراحلَ الدّراسةِ قفزًا، وتخرَّجَ في الجامعةِ مجازًا في الفلسفةِ. ثمَّ غادرَ سوريا إلى لبنانَ عامَ 1956 ، فدرسَ في الجامعةِ اللّبنانيّةِ، ونالَ دكتوراه الدولةِ في الأدبِ عامَ 1973 ، تكررتْ دعوتُهُ أستاذًا زائرًا إلى جامعاتٍ ومراكزَ للبحثِ في فرنسا وسويسرا والولاياتِ المتحدةِ وألمانيا. وقد نالَ عددًا من الجوائزِ المحلية والعالميّةِ وألقابِ التكريمِ. وتُرجمَتْ أعمالُهُ إلى ثلاثَ عشرةَ لغةً.

 

س: ماذا يعد الشاعر أدونيس؟ وما أنواع الشعر الذي كتبها؟

ج: وهو واحدٌ من أهمِّ الداعين إلى تجديدِ القصيدةِ العربيّةِ وتحديثها وتحريرِ لغتِها مِنَ المعاييرِ القديمةِ التي كانتْ تفرّقُ بينَ ألفاظٍ شعريّةٍ وأخرى غيرِ شعريّةٍ، والاهتمامِ بالقصيدةِ بوصفِها بنيةً ورؤيةً متكاملةً موحّدةَ الأجزاءِ وليستْ نثارًا مِنَ الكلماتِ والصُّورِ، فكتبَ إلى جانبِ القصيدةِ الموزونةِ الحرّةِ، قصيدةَ النّثرِ ودعا إليها.

 

س: ما الجماعةُ الشّعريّةُ التي شارك أدونيس في تأسيسِها؟ وما أبرزُ خصائصِها؟

ج: وجعلَ مِنْ مجلةِ )شعر( منبرًا لهذهِ الدعوةِ للتجديدِ والتحديثِ، فالتفَّ حولَها جماعةٌ من الشّعراء عرفوا فيما بعد بجماعة )مجلة شعر( وابرز خصائصها إلى تجديدِ القصيدةِ العربيّةِ وتحديثها وتحريرِ لغتِها مِنَ المعاييرِ القديمةِ التي كانتْ تفرّقُ بينَ ألفاظٍ شعريّةٍ وأخرى غيرِ شعريّةٍ، والاهتمامِ بالقصيدةِ بوصفِها بنيةً ورؤيةً متكاملةً موحّدةَ الأجزاءِ وليستْ نثارًا مِنَ الكلماتِ والصُّورِ.

س: الي أي مدرسة شعرية تنتمي قصيدة (رؤيا) للشاعر أدونيس؟

ج: تنتمي قصيدة الرؤيا الى  الشعر الحر.

 

رُؤْيـــــــــا

هَرَبَتْ مَدِينَتُنا

فَرَكَضْتُ أَسْتَجْلِي مَسَالِكَها

وَنَظَرْتُ - لَمْ أَلْمَحْ سِوَى الأُفُقِ

وَرَأَيتُ أَنَّ الهَارِبِينَ غَدًا

وَالعَائِدِينَ غدًا

جَسَدٌ أُمَزِّقُهُ على وَرَقِي.

وَرَأَيتُ - كَانَ الغَيْمُ حَنْجَرَةً

وَالمَاءُ جُدْرَانًا مِنَ اللَّهَبِ

وَرَأَيتُ خَيْطًا أَصْفَرًا دَبِقًا

خَيْطًا مِنَ التَّارِيخِ يَعْلَقُ بِي

تَجْتَرُّ أَيَّامِي وَتَعْقِدُها

وَتَكُرُّها فيهِ - يَدٌ وَرِثَتْ

جِنْسَ الدُّمَى وَسلالةَ الخِرَقِ.

 

معاني المفردات:

أستجلي: أستوضحُ.

تجترُّ: تعيدُ وتُكرِّرُ.

تعقدُ: عَقَدَ الحبلَ أيْ شَدَّهُ.

تكرُّ: ترجعُ

السُّلالةُ: جماعةٌ مِنَ الكائنات الحيّة تتفقُ في صفاتِها العِرْقِيَّة الموروثةِ.

الخِرَقُ: جمعُ خرقةٍ وهي القطعةُ المزقةُ من الثوب.

 

التعليق النّقديّ:

س: في القصيدةِ نوعٌ مِنَ الغموضِ في التّعبيرِ، معَ أنَّ مفرداتِها مألوفةٌ مأنوسة ، فما سببُ هذا الغموضِ الفنّيِّ؟

س: الى أي مذهب (أدونيس ) اقرب ؟  وزاري 23 د1

ج: ينتمي أدونيسُ إلى المدرسةِ الرَّمزيّةِ في التّعبيرِ، فلا يمكنُ الحُكمُ على شعرِهِ، إلافي ضوءِ العلاقاتِ التي يقيمُها بينَ رموزِ شعرِهِ وتعبيراتِهِ، ويُدعَى هذا النوعُ من التّحليلِ النقديِّ لدواخلِ النصِّ بعيدًا من علاقةِ القصيدةِ بحياةِ الشاعرِ أو المحيطِ الاجتماعيِّ، نقدًا بنيويًّا.

 

 

 

 

س: هلْ يمكنُ قراءةُ هذه القصيدةِ وفهمُ مقاصدِها بعيدًا من معرفتِنا بحياةِ الشّاعرِ وثقافتِه؟ وضح ذلك.

س: ماذا يدعى التحليل النقدي لدواخل النص بعيدا عن علاقة القصيدة بحياة الشاعر أو المحيطِ الاجتماعيِّ؟

ج: يُدعَى هذا النوعُ من التّحليلِ النقديِّ لدواخلِ النصِّ بعيدًا من علاقةِ القصيدةِ بحياةِ الشاعرِ أو المحيطِ الاجتماعيِّ، نقدًا بنيويًّا ، هو نقدٌ يرى موتَ المؤلِّفِ في التّحليلِ، ولا ينبغي إشراكُهُ أبدًا.

 

س: ماذا نعني بالنقد البنيوي ؟

ج: هو نقدٌ يرى موتَ المؤلِّفِ في التّحليلِ، ولا ينبغي إشراكُهُ أبدًا.

 

س: ماذا يكشف لنا تحليل قصيدة الرؤيا للشاعر أدونيس؟

ج: يكشفُ لنا تحليلُ هذه القصيدةِ أنَّ أدونيسَ أقربُ إلى مذهبِ الفنِّ للفنِّ منهُ إلى مذهبِ الفنِّ للمجتمعِ، فهو يكتبُ للمتعةِ الجماليّةِ الخالصةِ بعيدًا من الأغراضِ الاجتماعيّةِ المباشرةِ للقصيدةِ.

 

س: ما الركائز التي يكشفُها التّحليلُ البنيويُّ لقصيدةِ الرؤيا للشاعر أدونيس؟  وزاري 23د1

ج: ومِنَ العلاقاتِ التي يكشفُها التّحليلُ البنيويُّ للقصيدةِ يتبيّنُ لنا أنَّها تدورُ بين ركيزتينِ اثنتينِ: الأملِ واليأسِ، المستقبلِ والماضي، الحياةِ والموتِ.

 

س: أكانَ الشّاعرُ في هذه القصيدةِ يدعو للأملِ أم يدعو لليأسِ؟

ج: القصيدةِ لتعبّرَ عَنْ حُلُمِ الشاعرِ بتحريرِ ذاتِ الإنسانِ مِنْ جميعِ القيودِ الذّاتيّةِ والتاريخية والاجتماعيّةِ لغرس روح الأملِ في إنسانِ المستقبلِ.

 

س: على أي بحر نظم الشاعر ادونيس قصيدته؟

ج: نَظَمَ أدونيس هذهِ القصيدةَ الحّرّةَ عل  البحرُ الكامل.

 

 

 

يمكنكم تحميل جميع ملخصات قواعد اللغة العربية والادب والنقد الادبي من قناتنا على التيلكرام

https://t.me/aalbyatii

author-img

albyati

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة