فَدوَى طُوقَان
س: من هي فدوى طوقان؟ وبماذا لقبت؟
ج: فَدوَى طُوقَانُ منْ أهمِّ شواعر فلسطينَ في القرنِ العشرينَ، منْ مدينةِ نَابلُس التي عُرِفَتْ وُلِدَتْ في عام 1917 م مِنْ أسرة فلسطينيةٍ معروفةٍ، فهيَ شقيقةُ الشَّاعرِ
إبراهيمَ طوقانِ الذي رعاها وشجَّعَهَا وغذَّى موهبَتَها.
لُقِّبَتْ ب)شاعرةِ فلسطينَ(
س: ماذا مثل شعر فدوى طوقان؟
ج: وقد
مثَّلَ شعرُهَا أساسًا قويًا للتجاربِ الأُنثويةِ في الحبِّ والثَّورةِ واحتجاجِ المرأةِ على
المجتمعِ.
س:ما الحقبة التي عاشها فدوى طوقان؟
ج: عاشتْ فدوى الأحداثَ الَّتي عصفتْ بفلسطينَ والأمَّةِ العربيةِ، وكانتْ جنبًا إلى جنبٍ معَ شعراءِ المقاومةِ في تبنِّي القضيةِ الفلسطينيةِ والدفاعِ عنْ أرضهم.
س: اذكر دواوين الشاعرة فدوى
طوقان.
ج: لديها
دواوينُ عدَّةُ منها
)أَعطَانَا حُبًا(، و)أَمَامَ البَابِ المُغلقِ(
.
س:متى توفيت فدوى طوقان؟
ج:
تُوفِّيَتْ سنةِ (2003)م
س:
ما عنوان قصيدة فدوى طوقان ، ومتى كتبتها؟
ج: قصيدتها
بعنوانِ )صلاةٌ إلى العامِ الجديدِ(
كتبتهَا في عامِ
1958 م
)صلاةٌ إلى العامِ الجديدِ(
فِي يَدَيْنَا لَكَ أَشْوَاقٌ جَدِيْدَه
فِي مَآقِيْنَا تَسَابِيْحُ، وَأَلحَانٌ فَرِيْدَه
سَوْفَ نُزْجِيْهَا قَرَابِيْنَ غِنَاءٍ فِي يَدَيْكَ
يا مُطِلًّا أَمَ عَذْبَ الورُوْدْ
يا غَنِيًّا بِالأَمَانِي وَالوعُودْ
مَا الَّذِيْ تَحْمِلُهُ مِنْ أَجْلِنَا؟
مَاذَا لَدَيْكَ!
أَعْطِنَا حُبًّا، فَبِالحُبِّ كُنُوْزُ الخَيْرِ فِيْنَا
تَتَفَجَّرْ
وَأَغَانِيْنَا سَتَخْضَرُّ عَلَى الحُبِّ وَتُزْهِرْ
وَسَتَنْهَلُّ عَطَاءً
وَثَرَاءً وَخُصُوْبَه
أَعْطِنَا حُبًّا فَنَبْنِي العَالمَ المُنْهَارَ فِيْنَا
مِنْ جَدِيْد
معاني المفردات:
نُزْجِيْهَا: نَدفَعُهَا برفقٍ.
قَرَابِيْنُ: مفردُها القُرْبانُ : وهو ما يُتقرَّبُ بِهِ.
التعليق النقدي:
س:
اين يتوجَّهُ النَّصُّ في
صورتِهِ
الأولى في قصيدة فدوى طوقان ؟
ج: يتوجَّهُ النَّصُّ في صورتِهِ الأولى نحوَ رسمِ ملامحِ المخاطبِ في القصيدةِ، والانطلاقِ
منهُ نحوَ تساؤلٍ يجعلُ بابَ الأملِ والرَّجاءِ مهيَّئًا في ذهنِ القارئِ.
س: )عَمَدَتِ الشَّاعرةُ
إلى تصويرِ العامِ
الجديدِ
بصورةٍ
جديدةٍ( وضِّحْ ذلكَ.
ج: فَقَدْ عَمَدَتِ الشَّاعرةُ
إلى تَصويرِ العامِ الجديدِ بصورةٍ تَبْعَثُ الأَمَلَ فِي النُّفُوسِ، فَهُوَ بِدَايةٌ جديدةٌ يُلْقِي النَّاسُ
فِيهَا أَمَانِيْهم، وتُقَدَّمُ فِيْهَا التَّسَابِيحُ والقرابينُ، ولكنَّ تلكَ القرَابِيْنَ ليستْ كأيِّ قرابينَ،
فهيَ قرابينُ ألحانٍ وغناءٍ تَمتَزِجُ بتسابيحِ الدُّموعِ.
س:
ماذا كانتْ قرابينُ
فدوى طوقانِ في
قصيدتِهَا؟
ج: ولكنَّ تلكَ القرَابِيْنَ ليستْ كأيِّ قرابينَ،
فهيَ قرابينُ ألحانٍ وغناءٍ تَمتَزِجُ بتسابيحِ الدُّموعِ.
س: ماذا
يُمَثِّلُ
الحبُّ
منْ وجهةِ نظرِ
فدوى طوقانِ في
قصيدتِهَا؟
ج: الحبِّ الذي يمثلُ مِنْ وجهةِ نظرهِا سبَبًا لِتُفَجِّرَ كنوزَ الخيرِ، وسببًا لبناءِ العالمِ المنهارِ في النفوسِ، والانكساراتِ التي خلَّفَتْهَا الحروبُ، فالأملُ في الحبِّ يُمثِّلُ الحلَّ.
س: ماذا
تطلب فدوى طوقان من العام الجديد ؟
ج: مطلبَهَا بأنْ يهبَنَا العامُ الجديدُ رؤيةً في الخلاصِ منْ كهفِ العُزلةِ بامتلاكِ أجنحةٍ
تمكِّنُهم مِنَ التحليقِ نحوَ أُفقِ النورِ الذي سنجني منه الأملَ بالانتصارِ، فلا تكادُ القصيدةُ
تقدِّمُ نفسَهَا بعيدًا مِنَ الأملِ بالعامِ الجديدِ.
كل ملخصات الادب وقواعد اللغة العربية في موقعنا
الالكتروني