الشاعر محمد سعيد الحبوبي |
ج: الشاعر محمد سعيد الحبوبي ولد في النجف الاشرف عام 1849م ، واهتم منذ
صباه بالادب وحفظ الشعر ، بعد أن تعلم القراءة والكتابة في المساجد ، ثم حفظ
القرآن وكان أبوه يشرف على تعليمه، واشتهر بموشحاته التي كانت امتدادا لموشحات
الاندلسين ، وفي سن الاربعين انصرف عن الشعر الى دراسة الفقه وأصوله ،واشترك مع
المجاهدين في الدفاع عن وطنه عند دخول القوات البريطانية المحتلة ، ولكنه اصيب
بمرض وهو يقود المجاهدين اقعده عن الحركة في (الشعيبة) فعاد الى الناصرية وهناك
وافاه الاجل سنة 1915. له ديوان بمجلد واحد عنوانه (ديوان السيد محمد سعيد
الحبوبي)
س: بماذا
اشتهر الحبوبي؟
ج:اشتهر بموشحاته التي كانت امتدادا لموشحات الأندلسيين في جودتها وجمالها
واحياء ما اندثر منها .
س: ما
المقصود بالموشحة؟
ج: نوع شعري شاعَ لدى الاندلسيين ، نوعوا فيه القوافي بطريقة خاصة ، وتتسم
بتنوع الموسيقى الشعرية بما تناسب بيئتهم.
س: ما ميزة
الموشحة عن القصيدة؟
ج: الموشحة تتنوع فيها الاوزان والقوافي والغرض الرئيسي فيها الغزل ، أما
القصيدة تلتزم بوزن واحد وقافية موحدة وأغراضها الشعرية متنوعة.
س: متى
انصرف الحبوبي عن الشعر ؟
ج: في سن الاربعين انصرف عن الشعر الى دراسة الفقه وأصوله.
س: تميز
معظم الشعراء باشتراكهم في الحياة السياسية ومقاومة المحتل ، فهل كان الحبوبي من
هؤلاء الشعراء؟
ج:نعم اشترك مع المجاهدين في
الدفاع عن وطنه عند دخول القوات البريطانية المحتلة ، ولكنه اصيب بمرض وهو يقود
المجاهدين اقعده عن الحركة في (الشعيبة) فعاد الى الناصرية وهناك وافاه الاجل.
س: ما هي
الموضوعات او الاغراض الشعرية التي لم يتطرقها الحبوبي ؟
ج: لم يتطرق الحبوبي الى الموضوعات التي لا تمت للشعر بصلة العاطفة والخيال
كالشعر التعليمي والاحاجي والموضوعات ذات الابعاد الضيقة .
س: علل: لم
يتطرق الحبوبي الى الموضوعات التي لا تمت للشعر بصلة ؟
ج: لأنها خالية من العاطفة والخيال
كالشعر التعليمي والاحاجي والموضوعات ذات الابعاد الضيقة.
س:ماذا
تمثل موشحات الحبوبي بالنسبة للحقبة التي نظمت فيها ؟ وما الغرض الرئيسي في
موشحته؟
ج .موشحات الحبوبي غزلية لا عهد لشعر هذه الحقبة بها في رقتها وتنوع
قوافيها والغرض الرئيسي في موشحته هو الغزل.
س:هل تأثر
الحبوبي في موشحاته بالموشحات الاندلسية؟
ج: كان من الطبيعي ان يتأثر الشعراء اللاحقون بالشعراء السابقين وتأثر
الحبوبي في عموم موشحاته بالموشحات الاندلسية التي تنوعت فيها الاوزان والقوافي.
س:كيف يبدأ
الحبوبي موشحته؟ وما البشرى التي تلقاها الشاعر؟
ج: يبدأ الشاعر موشحته بأبيات غزلية رقيقة ، وتلقي الشاعر بشرى بنيل مراده
او مرامه بوصل الحبيبة.
س: صف حالة
الشاعر الحبوبي النفسية وهو يستمتع بلقاء الحبيبة.
ج: يرى السعادة بدت جلية , واستعمل لذلك اسلوبا بلاغيا آخر للتعبير عن هذه
الفكرة.
س: كيف وصف
الحبوبي الطبيعة؟
ج: انتقل الشاعر لوصف الطبيعة وكيف اصبحت الرياض موشاة بالألوان الزاهية ،
ولم ينس وصف الرائحة الزكية المنبعثة من هذه الطبيعة الجميلة، والشاعر في هذا يريد
الحبيبة لا الطبيعة.
س: وصف
الحبوبي الطبيعة فمن كان يقصد في وصفه؟
ج: والحبوبي في وصفه يريد الحبيبة لا الطبيعة.
س: بمَ
يختم الحبوبي موشحته؟
ج: يختم الشاعر بأن هذه الايام الجميلة التي مضت كانت أيام عيد في البهجة
والأنس والغناء.
قصيدة الحبوبي للحفظ |
بلادك (نجدٌ) والمحب (عراقــــي) فغير التمني لا يكون تلاقـــــــي
الشاعر في مكان ومحبوبته في مكان
اخر بعيد ولم يبق لهما في الامل باللقاء الا التمني
ولو أن طيفاً زار طرفي ساهـــــداً لكنت رجوت القربَ بعد فراقـي
يرجو الحبوبي أن يزوره طيف حبيبته
في لحظات سهاده وغفوته
بلى ، قد أرى تلك المغاني تعلًــــةً فأحسب اني زائر وملاقـــــــــي
فيرضى الشاعر بذلك اللقاء(لقاء طيف
الحبيبة) بعد الفراق.
أرى الدهــر يأبى في تألف شملنـا كأنـــــي أعاديه فرام شقاقـــــــي
يرى الشاعر الدهر يأبى في تألف
شمله مع محبوبته وكأنه يعاديه فيروم شقاقه
هي الشمس في افق السماء مقرها فكيف بـراقٍ نحوهـــا ببــــــراق
يصف الشاعر محبوبته فيراها الشمس
وأنى له أن يرتقي اليها وهي في كبد السماء
ألا هل أراني واجداَ ريح وصلهــم وإن عدموني صحبتي ورفاقــي
يتمنى الشاعر لو يشم ريح وصلها , ولو كلفه ذلك حياته وفرقة أصحابه ورفاقه.
|
ساهداً : سهران
تعلًة
: ما يتعلل به ، اي ما يتداول به ، أو يتلهى به.
راقٍ
: صاعد ، اسم فاعل من رقا.
البُراق : الفرس الذي صعد بالنبي (صلى الله
عليه وأله وسلم) الى السماء في معراجه.
التعليق النقدي
س: ما
مناسبة قصيدة الحبوبي ؟
ج:حب الوطن والحنين اليه.
س: علل:
عرف الحبوبي بالورع والتقوى , لكنه نظم الشعر الغزلي.
ج: لان شاعريته فرضت عليه مثل غيره من
الشعراء الاقدمين أن ينظم الشعر في جل أغراضه.
س:صف حال
الحبوبي في هذه الابيات وهو لا يستطيع الوصول الى المحبوبة.
ج: الشاعر يصف حاله وهو في مكان ومحبوبته في مكان اخر بعيد ولم يبق
لهما في الامل باللقاء الا التمني ، وهو يرضى أن يزوره طيف حبيبته في لحظات سهاده
وغفوته (الشاهد على هذا المعنى البيتين الاول والثاني)
س:كيف يصف
الشاعر محبوبته ؟ وماذا يتمنى ؟
ج: يصف الشاعر محبوبته فيراها الشمس وأنى له
أن يرتقي اليها وهي في كبد السماء ،و يتمنى الشاعر لو يشم ريح وصلها , ولو كلفه
ذلك حياته وفرقة أصحابه ورفاقه.( الشاهد على هذا المعنى
اخر بيتين)