|
الجواهري  |
س: من هو الجواهري؟
ج: هو محمد مهدي ابن الشيخ عبد الحسين الجواهري ، (شاعر العرب الأكبر) ،
ولد في مدينة النجف الاشرف عام 1900م وأكمل دراسته الابتدائية فيها ، بدأ ولعه في
الشعر في وقت مبكر من حياته ، وكذلك ظهرت موهبته منذ حداثته، وفي اعوام شبابه فاق
اقرانه ، فقد اجتاز مرة اختبار حفظ فيه (450) بيتا في ثماني ساعات ، انتقل الى
بغداد وعمل في الصحافة ورأس تحرير العديد من الصحف ، ثم أسس عددا من الصحف
العراقية التي اسهمت إسهاما فاعلا في السياسة الوطنية . ثم أُبعد غير مرة، عاش
مغتربا حتى وفاته في دمشق سنة 1997م.
س: متى بدأ
ولع الجواهري في الشعر؟ ومتى ظهرت موهبته؟
ج: بدأ ولعه في الشعر في وقت مبكر من حياته ، وكذلك ظهرت موهبته منذ حداثته.
س:بماذا
اهتم الجواهري ؟.
ج: اهتم كما اهتم افراد اسرته جميعا بدراسة النحو والصرف والمنطق والمعاني
والبيان ، وكذلك بالفقه الاسلامي وكان شغوفا بقراءة الشعر لكبار شعراء العرب .
س: هل كان
لبيئة النجف الاشرف الادبية و الدينية اثر على الجواهري ؟
س: ما أثر
بيئة النجف الاشرف على الجواهري؟
ج:كان لبيئة النجف الاشرف الادبية والدينية اثر كبير في صقل موهبته ونبوغه
الشعري ، ووجهته هذه البيئة توجيها صحيحا بعد ارتياده الى المنتديات والمحافل
الأدبية والثقافية برغبة عارمة .
س: ما
دلالة (شاعر العرب الاكبر) على الجواهري؟
ج: (شاعر العرب الاكبر) هذا اللقب الذي استحقه بجدارة تامة وإجماع مطلق في
وقت مبكر من حياته الشعرية ، ارتضاه له العرب أينما كان ، وأينما سار شعره على
الرغم من أن الساحة العربية كانت مليئة بالشعراء الكبار في عصره.
س: ما أهم
ميزة في شعر الجواهري ؟
ج: إن اهم ميزة في شعر الجواهري أنه استمرار لتراث الشعر العربي العظيم
ولكن بنفس جديد .
س: علل:
لعلنا لا نجافي الحقيقة اذا قلنا انه لم يظهر بعد المتنبي شاعر مثل الجواهري.
ج: وذلك لأنه تكاد ان تكون هذه قناعة العرب جميعاً قارئين ونقاد وباحثين.
س: ما
منزلة الجواهري الشعرية؟
ج: لعلنا لا نجافي الحقيقة اذا قلنا انه لم يظهر بعد المتنبي شاعر مثل
الجواهري تكاد ان تكون هذه قناعة العرب جميعاً قارئين ونقاد وباحثين.
س: ماذا
واكب الجواهري في شعره ؟
ج: واكب الحركة الوطنية العربية، وعبَّر في شعره عنها ، وقدم لها قصائد
ستظل خالدة .
س: هل كان
لطول قصائد الجواهري أثر في جودتها؟
س: ما
مميزات شعر الجواهري؟
ج: على الرغم من أن قصائده المطولة التي وصلت الى اكثر من مئة بيت ، لا تجد
فيها غير الجيد من الشعر ، فكله على وجه التقريب من أسمى الشعر العربي ، وأقومه
مادة ولغة واسلوبا ، وهي كذلك في اعلى مدارج الابداع وأرفع مراقي الفن.
س: ما
الصحف التي اصدرها الجواهري؟
ج: أصدر الجواهري صحفا هي : الفرات سنة 1930، والانقلاب سنة 1936, والرأي
العام من سنة 1938-1961.
س: ما أثر
شعر الجواهري في الناشئة؟
ج: طبع شعر الجواهري في ذهن الناشئة من كل جيل مفهومات وقيماً شعرية
إنسانية لا تزول.
س: كيف جاء
التجديد في شعر الجواهري؟
ج:جاء مكللاً بكل قيود الفن الرفيع من وزن وقافية ولغة وأسلوب وموسيقا
وجمال وأداء.
|
(أرح ركابك ) للحفظ |
أرح ركـــابك من أيــنٍ ومن عَثَــرِ كفاكَ جيلانِ محمولاً على خَطرِ
كفاكَ موحِشُ دربٍ رحت تقطعــهُ كــــأنَّ مُغبرَّه ليـــلٌ بــــلا سَحَرِ
ويا أخا الطير في وردٍ وفي صَـدَرِ في كل يوم له عشٌ على شجــرِ
عريان يحمل منقارا وأجنحــــــــةً أخف مالمَّ به من زادٍ أخو سَفـرِ
بحسب نفسك ما تعيا النفوس بــــه من فرط منطلقٍ أو فرط منحـــدرِ
يا صورة الوطن المُهديك معرضة أشجى وأبهج ما فيه من الصـــور
يا صورة الوطن انصبت معالمها على
معالم ما ابقت يدُ العُصُــــــرِ
يا سامر الحي إن الدهر ذو عجبٍ أعيت
مذاهبه الجُلى على الفكـــرِ
ويا صحابي وللفُصحى حلاوتهـــا لا تنكروا ناقلاً تمرا الى هَجَـــــرِ
|
معاني الكلمات
المطلوبة للحفظ |
الاين : التعب
والإعياء .
عثر
: العثرة والعثار : لزلة .
مغبر
: شديد الغبرة.
الوِرد
: أن ترد الماء لتشرب منه .
لصَدَر
: أن تصدر عن شرب الماء .
بحسبك الشيء : كفايتك منه.
تعيا : تتعب أو تضيق .
رمضني : يحرقني .
اللدات : جمع (لِدَة) وهو قرينك في السن.
هَجَر : بلد في اليمن يكثر فيه النخل ، واسم
لبلاد البحرين ايضا
س: ما
مناسبة قصيدة الجواهري (أرح ركابك)؟
ج: نظم الجواهري هذه القصيدة إثر عودته الى
الوطن ، بعد أن أتعبه السّفَر وأخذت منه الغربة مأخذا.
س: فيمَ
كانت قصيدة الجواهري ؟
ج: في
المعاناة وفي حب الوطن ، وفي اوقت نفسه درس في الاخلاق والوطنية .
س: يستعير
الجواهري شبها بالطير الذي يتخفف في طيرانه من كل ما يثقله مكتفيا بمنقاره
وجناحيه. في أي بيت ورد هذا المعنى؟
ج: في البيت الرابع : عريان يحمل منقارا وأجنحــــــــةً أخف مالمَّ به من زادٍ أخو سَفـرِ
س:في أي
بيت يرى الجواهري نفسه صورة أصلية من وطنه اعراق ؟
ج: في البيت السادس: يا صورة الوطن المُهديك
معرضة أشجى وأبهج ما فيه من الصـــور
.
س: استعمل
الجواهري (يا) النداء ثلاثا وعشرين مرة في عموم القصيدة .ما دلالة ذلك؟.
ج: هذا الاسلوب يدل دلالة قاطعة على ان
الشاعر في ضيق وفي معاناة شديدة ، فهو كمن يستنجد بالأحبة والخلان والسمار وبالوطن.