JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

من هو (حمد) ؟

 من هو  (حمد)؟

#حمد
من المقصود بحمد

ترند العراق يتحدث عن (حمد) فمن هو حمد ؟ 
رغم ان القصص العراقية المشهورة في هذا الموضوع حدثت منذ زمن بعيد لكن (حمد) القصص القديمة ليس (حمد) العراقيين اليوم ففي قصة المثل الشعبي الرائج (حمد شابع فشك وحمود شابع صيت)شخصية (حمد) الشخصية الشجاعة الذي قام بحماية قطيعه من قطاع الطرق ودافع عن نفسه وماله حتى استشهد وقصته كالاتي :كان هناك اخوة اثنين حمد وحمود وامهم يعيشون في إحدى القرى وفي يوم من الأيام كان الاخوة يرعون حلالهم من الغنم والابل وصادف أن جاءت مجموعة من قطاع الطرق والغزاة لنهب حلالهم فقاتل حمد اللصوص وامتنع من أن يعطيهم الحلال اما حمود فقد اختبأ في حفرة قريبة
فقال له حمد:اخوي حمود عاوني عليهم عددهم أكثر من عشرين،،
فقال حمود: انطيهم الحلال ونخلص برواحنا
فقال حمد: مايخذون صوفة الا على جثتي
فقال حمود : انا اهوس لك وانت قاتل
فجاوبه حمد: انا اعرف اهوس ماريد هوسات
فقاتل حمد اللصوص وقتل منهم خمسة وقتلو حمد وهرب الباقين،،
وبعد أن انجلى الموقف وانتهت المعركة خرج حمود من الحفرة،،
ووضع جثة أخيه حمد على فرسه ،،
ووضع جثة اللصوص الخمسة على خيولهم وعندما وصل القرية قام برمي اطلاقات فرحا بانتصاره وخرج اهل القرية يرمون الرصاص بالهواء والمهاويل تهوس وتمجد بحمود والنساء تهلهل وقسم تبكي على حمد
اما امهم فكانت ساكتة لا تبكي ولا تهلهل ولاترقص مثل باقي النساء،،
فقالت بعض النسوة: لماذا انت ساكتة لا تبكي على حمد ولاتهلهلي وترقصي فرحا ببطولات ابنك حمود يا ام حمد
فقالت وهي تعرف أبنائها جيدا : حمد شابع فشك وحمود شابع صيت
ففي هذه القصة تبتعد شخصية (حمد) البطل المضحي عن (حمد) العراقيين الذين يصفونه بكل صفات الفساد والرذيلة ، أما القصة المشهورة الثانية عن شخصية (حمد) ربما يكون اقرب الى ما يدور في خلجات العراقيين وهية قصة لقصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب التي غانها الفنان ياس خضر واليكم القصة بالتفصيل :
كان الشاعر مظفرالنواب   جالسًا في القطار ذاهبٌ إلى البصرة فصادف فتاة اسمها الريل فعندما مرّت من ديارها بدأت بالبكاء، فاستغرب مظفر من حالتِها فسأَلهَا: ماذا جرى لك؟ فقالت: له قصتها التي جرت معها أنّها تحبّ شابًا من المدينة التي عاشت فيها وعندما عرف أهلها بذلك قرّروا أَن يقتلوها بِحسب العادات والتقاليد التي كانت معروفة.  عندما سمعت أنَّ أهلها أرادوا أنْ يقتلوها قررت الهرب، لذلك عندما مرّت على قريتها تذكّرت الحادثة التِي حصلت هناك وأيضًا تذكرت حبيبها حمد وتذكّرت صوت فناجين القهوة، وعندما سمع الشاعر هذه القصة أَثّرت به فقرّر أَنْ يكتب قصيدة ذات معانٍ عذّبة، قائلًا:
 مرّينه بيكم حَمد، واحنه ابقطار اللَّيْل
 واسمعنه، دَك اكهوه. وشمينه رِيحُه هِيْل
 يَا رَيَّل. صِيح ابقهر. صَيْحَة عشك، يَا رَيَّل!
 الى آخر القصيدة 

ومن خلال القصتين التي ذكرناها نجد ان شخصية (حمد) المذكورة في القصتين ليس ما يعنيه ويقصده العراقيين وبعيدة كل البعد ، فشخصية (حمد) في ترند العراقيين ربما بدأت قاصدين فيه شخصية معينة لكن بعد ذلك  اصبح (حمد) عند العراقيين مثال لكل سياسي فاسد ظالم اغتنى بسرقة قوت شعبه ولم يهتم الا بموقعه وسرقاته لاموال الشعب .
العراقيون يذكرون (حمد) و(حمد) يعرف نفسه جيدا انه هو المقصود.
#حمد
NameEmailMessage