تقديم المفعول به على فعله
لتحميل ملزمة اسلوب التقديم والتأخير pdf اضغط هنا
الجملة الفعلية : هي الجملة التي تبدأ بالفعل وبعدها الفاعل وبعدهما المفعول به. ولكن هذا الترتيب قد يتغير فيتقدم المفعول به على فعله وجوباً أو جوازاً.
أ: تقديم المفعول به على فعله وجوباً |
1: إذا كان المفعول به من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام.
أ: أسماء الاستفهام الدالة على الذات ( مَنْ_ من ذا، ما_ ماذا، أيّ ، كم ) تعربها مفعولاً به مقدماً وجوباً إذا تلاها فعل متعدٍ لم يستوف مفعوله.
ب: أسماء الشرط الدالة على العاقل وغير العاقل ( مَنْ، ما، مهما، أيّ ).
تعتمد في إعرابها على فعل الشرط، فإذا كان فعل الشرط فعل متعدٍ لم يستوف مفعوله فتعرب أسماء الشرط مفعولاً به مقدماً وجوباً.
الغرض من التقديم: العموم والشمول.
قال تعالى: (فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ)
قال تعالى: ( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ )
قال تعالى: (قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ (
قال الشاعر: يا دار ما فعلتْ بك الأيــــــــــــــام ضامتك والأيام ليس تضــام
قال الشاعر: إذا لم تزر أرض الخصيب ركابنا فأيّ فتىً بعد الخصيب تزورُ
كم كتاباً أدبياً قرأت؟ كم صديقٍ ساعدتَ؟ من قابلت؟
قال تعالى: ( مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي )
قال تعالى): أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى(
قال تعالى: ( وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
قال الشاعر: لهم حقٌّ وليس له مثيلُ ومهما قالوا فالحسنُ الجميلُ
2: إذا كان المفعول به ضميراً منفصلاً لو تأخر لوجب اتصاله.
ونقصد ضمائر النصب المنفصلة وهي:
( إيّاي ، إيّانا ، إيّاكَ ، إيّاكِ ، إيّاكما ، إيّاكم ، إيّاكنّ ، إيّاه ، إيّاها ، إيّاهما ، إيّاهم ، إيّاهنّ ). فهذه الضمائر لو تأخرت بعد الفعل لتحولت إلى ضمائر متصلة : إيّاك نعبد _ نعبدك.
الغرض من التقديم: التخصيص والتوكيد.
قال تعالى: ( وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )
قال تعالى: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
قال تعالى: ( وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ )
قال تعالى: ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ )
3: إذا كان واقعاً بعد (أمّا) الشرطية التفصيلية مباشرة وفعله واقعاً في جوابها.
الغرض من التقديم: العناية والاهتمام والتوكيد.
قال تعالى: ] فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ [
أمّا الصغيرَ فارحمْ وأمّا الكبيرَ فاحترمْ أمّا الخيرَ فانشدْ
4: إذا كان فعله فعل أمر مقترناً بالفاء واقعاً في جواب (أمّا) المقدرة.
الغرض من التقديم: العناية والاهتمام والتوكيد.
قال تعالى: ( بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ (
قال تعالى: ) يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ(
قال الشاعر: وانْ نزلت أحدى الدواهي بقومكم فأنفسكم دون العشيرة فاجعلوا
أ: تقديم المفعول به على فعله جوازاً |
قال تعالى: (وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
قال تعالى: ( أَوْأَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
قال تعالى: ( فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ )
قال تعالى: ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ )
الصادقين احترمْ.
اللهَ نسأل أنْ يوفقنا جميعاً.
صيغ الاسئلة الوزارية |
س: ما الاسلوب الوارد في النص؟ ج /اسلوب التقديم والتأخير .
س: ما نوع التقديم ؟ ج/ تقديم المفعول به على فعله
س: ما حكم التقديم ؟ ج/ اما وجوبا او جوازا.
س: ما نوع المقدم ؟ وما حكم تقديمه؟ ولماذا؟
س: في النص تقديم دلّ عليه مبيناً نوعه وحكم تقديمه.
س: ما الغرض من التقديم؟
س: في النص تقدم المفعول جوازا كيف تجعل تقديمه وجوبا؟