مدرسةُ الشّعرِ الحرِّ
س/ متى ظهرت مدرسة الشعر الحر؟ وماذا تمثل؟
ج: ظهرتْ مدرسة الشعر
الحر في نهايةِ الأربعينيّاتِ مِنَ القرنِ العشرينِ، وتمثّلُ الرؤيّةَ الشّعريّةَ والفنيّةَ التي يبحثُ عنها جيلُ ما بعدَ الحربِ العالميّةِ الثانيةِ، مِنْ كسرٍ
للنّمطِ الموروثِ في الحياةِ والفنِّ والشّعرِ، ومفهومٍ جديدٍ للشّعرِ يأبى الأغراضَ التي لا تلائم المجتمعَ الجديدَ، ويمكِّنُهم مِنَ التعبيرِ عنْ رؤيتِهِمْ للعالمِ مِنْ منظورِهِم الفلسفيِّ
والفنيِّ والاجتماعيِّ.
س/ما أثر التحول في فهم الشعر في بنية القصيدة
العربية وشكلها؟
ج: وكانَ لهذا التّحوّلِ في فهمِهِم للشّعرِ أثرٌ بالغٌ في التّحوّلِ في بنيةِ
القصيدةِ العربيّةِ وشكلِها، فتحررتِ القصيدةُ عندَهُمْ مِنْ وحدةِ البيتِ في الشّعرِ العموديِّ
الموروثِ لوحدةِ القصيدةِ، مِمَّا عزّزَ لديهم الوحدةَ الموضوعيّةَ أيضًا، فكلُّ قصيدةٍ حرّةٍ
تعبّرُ عنْ موضوعٍ ما، وتكونُ أجزاؤها ومقاطعُها ملتحمةً منْ أجلِ هذهِ الوحدةِ ،
وبدلاً من عددٍ معيّنٍ مِنَ التّفعيلاتِ في كلِّ شطرٍ، صارَ كلُّ شطرٍ في القصيدةِ الحرّةِ يضمُّ عددًا غيرَ محدّدٍ مِنَ التّفعيلاتِ؛ إذْ قدْ تزيدُ التفعيلاتُ أو تقلُّ.
س/ ما التجديد الذي جاءت به مدرسة الشعر الحر
في بينة القصيدة العربية وشكلها؟
س/ بِمَ تميز الشعر الحر عن الشعر العمودي؟
ج: 1/ تحرير
القصيدة من وحدة البيت في الشعر العمودي الموروث لوحدة القصيدة ، مِمَّا عزّزَ لديهم الوحدةَ الموضوعيّةَ أيضًا، فكلُّ قصيدةٍ حرّةٍ
تعبّرُ عنْ موضوعٍ ما، وتكونُ أجزاؤها ومقاطعُها ملتحمةً منْ أجلِ هذهِ الوحدةِ.
2/ وبدلاً من
عددٍ معيّنٍ مِنَ التّفعيلاتِ في كلِّ شطرٍ، صارَ كلُّ شطرٍ في القصيدةِ الحرّةِ يضمُّ عددًا غيرَ محدّدٍ مِنَ التّفعيلاتِ؛ إذْ قدْ تزيدُ التفعيلاتُ أو تقلُّ .
3/ عدمِ
الالتزامِ بقافيةٍ
واحدةٍ، وإنّما تتنوّعُ القوافي على نحوٍ حرٍّ أيضًا.
س/علل / أطلقَ النّقّادُ
على الشعر الحر بشعر
التفعيلة.
ج: لأن كلُّ شطرٍ في القصيدةِ الحرّةِ يضمُّ عددًا غيرَ محدّدٍ مِنَ التّفعيلاتِ؛ إذْ قدْ تزيدُ التفعيلاتُ أو تقلُّ لذا أطلقَ النّقّادُ على هذا النوعِ مِنَ الشّعرِ:
شعرَ التّفعيلةِ؛ لأنّهُ يقومُ على التّفعيلةِ ولا يقومُ على عددٍ معيّن منها في كلِّ شطرٍ مِنْ شطري البيتِ في الشّعرِ العموديِّ الموروثِ.
س/ مَنْ أبرزُ روّادِ الشّعرِ الحُرِّ في العصرِ الحديثِ؟
ج: بدر شاكر السّيّاب ونازك الملائكة وعبد الوهّاب
البياتي وبلند الحيدري في العراق، وصلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي في مصر، ونزار قباني وأدونيس في سوريا.
بدر شاكر السّيّاب
س: من بدر شاكر السياب ؟
س: متى واين ولد السياب؟
ج: بدر شاكر السّيّاب شاعرٌ عراقيٌّ وُلِدَ عام 1926 في قريةِ جيكورَ مِن قُرى قضاءِ أبي الخصيبِ بالبصرةِ، وهو مِن أشهرِ روّادِ التجديدِ في الشّعرِ العربيِّ المعاصرِ ومِن أوائلِ مؤسّسي مدرسةِ الشّعرِ الحرِّ، معَ زملائِهِ مِنَ الشّعراءِ عاشَ اليتمَ مُبكّرًا بعدَ وفاةِ أمِّهِ، وتلّقى علومَهُ الدراسيّةَ بينَ البصرةِ وبغدادَ.
س: ما
أهمُّ
مزايا
شعرِ
السيّابِ؟
ج: تميّزتْ قصائدُ السّيّاب بالتدفّقِ الشعريِّ، والخروجِ عن الشّكلِ التّقليديِّ للقصيدةِ، كما اتّسمتْ بملمح حزنٍ سيطر عليها.
س: علل/ اتسمت قصائد السياب بملمح حزن سيطر عليها.
ج: وذلكَ بسببِ ظروفِ حياتِهِ الصّعبةِ، من النواحي الاجتماعيّةِ والنّفسيّةِ والجسديّةِ، ولاسيّما مرضِهِ الذي أودى بحياتِهِ في 24 / كانون الاول من عامِ 1964 .
س: متى واين توفي السياب؟ واين دفن؟
ج: توفي في 24 / كانون الثاني من عامِ 1964 في المستشفى الأميري في الكويت، ثم نقل إلى البصرة، ليدفن في مقبرة الحسن البصري في الزبير.
س: اذكر دواوين الشاعر بدر شاكر السياب.
ج: )أزهار ذابلة 1947 (، و)الاسلحة والأطفال 1954 (، و)المعبد الغريق 1962 (، و)منزل الأقنان 1963 ( .
أنشودة المطر
عَينَاكِ غَابتا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ،
أو شُرفَتان راحَ ينْأَى عَنْهُما القَمَرْ.
عَينَاكِ حينَ تَبْسمانِ تُورقُ الكُرُومْ.
وتَرْقُصُ الأَضْواءُ...
كَالأَقْمَارِ
في
نَهَرْ
يرجُّهُ المِجْذَافُ وَهْنًا سَاعَةَ السَّحَرْ
كَأَنَّما تَنْبضُ في غَورِيهِما، النُّجُومْ
...
وتَغْرَقانِ في ضَبابٍ مِنْ أسًى شَفِيفْ
كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَدَينِ فَوْقَهُ المَسَاءْ،
دِفءُ الشِّتاءِ فِيهِ وارتعاشه الخَرِيفْ،
وَالمَوتُ، وَالمِيلادُ، وَالظَّلامُ، وَالضِّياءْ؛
فَتَسْتَفِيقُ مِلءَ رُوحِي، رَعْشَةُ البُكَاءْ
وَنَشْوَةٌ وَحْشيّةٌ تُعَانِقُ السَّماءْ
كَنَشْوَةِ الطِّفْلِ إِذَا خَافَ مِنَ القَمَرْ!
معاني المفردات:
السَّحرُ: الوقتُ الذي يسبقُ شروقَ الشّمسِ أو الثلث الاخير من الليل
الكُرومُ: جمعُ كَرْمَةٍ وهيَ شجرةُ العنبِ.
غوريهما: مثنّى غور، وهوَ كهفُ العينِ وموضعُها في الوجهِ.
التعليق النقدي:
س:
ماذا يرسم السياب في قصيدته المطر؟
ج: يرسمُ بدر شاكر السّيّاب في هذه القصيدةِ التي هي مِنْ عيونِ الشّعرِ العربيِّ الحديثِ، صورةً للمجتمعِ العراقيِّ بطبقاتِهِ وفئاتِهِ الاجتماعيّةِ، ويحاولُ تصويرَ التفاوتِ الطبقيِّ بينَ الناسِ بنبرةٍ مِنَ الحُزنِ والأسى.
س:كيفَ استطاعَ
السّيّاب
أنْ يعكسَ الصّراعَ
الاجتماعيَّ
ويظهر في قصيدتِهِ؟
ج: لا ريبَ في أنّ قصيدةَ السّيّاب انعكاسٌ لحالةِ المجتمعِ العراقيِّ في خمسينياتِ القرنِ العشرينَ المنقسمِ على طبقةِ الفقراءِ والمحرومينَ من كَسَبَةٍ وصيادينَ وفلاحينَ، وطبقةِ المنتفعينَ الأغنياءِ من إقطاعيّينَ وبرجوازيّينَ، فمواردُ البلدِ تذهبُ لطبقةٍ دونَ طبقةٍ، وليسَ هنالك توزيعٌ عادلٌ لثرواتِهِ.
س: هلْ يمكنُكَ تحديدُ الصّفاتِ الإنسانيّةِ الحيّةِ التي أسبغها الشّاعرُ في قصيدتِهِ على الطبيعة؟
س: ماذا
يعد تصوير الأشياءِ الماديّةِ أو
النباتاتِ
أو الحيواناتِ
بملامحَ بشريّةِ؟
ج: وهذا النوع من تصويرِ الأشياءِ الماديّةِ أو النباتاتِ أو الحيواناتِ بملامحَ بشريّةِ يُدعى أنسنةَ هذهِ الأشياءِ، أو تشخيصَها أيْ جعلَها شخصياتٍ إنسانيّةً تعي وتشعرُ وتتكلمُ.
س: ماذا
يُدعَى هذا النوعُ
مِنَ النّقدِ الذي
يُعنى فيهِ النّاقدُ
بتحليلِ
الطَّبقاتِ
الاجتماعيّةِ ؟
ج: ويُدعَى هذا النوعُ مِنَ النّقدِ الذي يُعنى فيهِ النّاقدُ بتحليلِ الطَّبقاتِ الاجتماعيّةِ تحيطُ بالشّاعرِ وربطِ رؤيته بطبقةٍ مِنْ هذه الطّبقاتِ نقدًا اجتماعيًّا. فقد عمد الشّاعرُ في هذه القصيدة إلى تصوير التفاوت الطبقيّ والاستغلال بأبشع صوره مع توافر خيرات البلد.
س: عمّاذا تدلُّ
اللازمة )مطرْ..
مطرْ .. مطرْ(؟
ج: تدلُّ على خيراتِ البلادِ وتجدُّدِ دورةِ الحياةِ فيها.
س:
هلْ يمكنُكَ تحديدُ
الفرقِ
في قصيدة المطر بين الشّعرِ
الحُرِّ
والشّعرِ
العموديّ؟
ج: 1: احلال السطر الشعري
بدلاً من الشعر العمودي الذي يعتمد على الشطرين
2: عدم الالتزام بعدد التفعيلات كما في الشعر
العمودي.
3: الوحدة الموضوعية للقصيدة.
4: عدم الالتزام بقافية واحدة كما في الشعر
العمودي.
كل ملخصات الادب وقواعد اللغة العربية في موقعنا
الالكتروني
أدونيس
س: من هو الشاعر أدونيس ؟ واين ولد؟
ج: الشَّاعرُ السّوريُّ علي أحمد سعيد إسبر المشهورُ بلقبِ أدونيسَ الذي اختارَهُ منذُ بداياتِهِ عامَ
1930 في
أسرةٍ
فلاحيّةٍ
فقيرةٍ
في
قريةِ )قصّابينَ( من محافظةِ اللاذّقيّةِ.
س: هلْ كان أدونيس اسمًا حقيقيًّا للشاعر؟ وهل تعرفُ شعراء آخرين اشْتُهروا بغيرِ
أسمائهم؟
ج: أدونيس ليس اسما حقيقيا بل لقب للشاعر السوري علي احمد سعيد اختاره تيما بأسطورة أدونيس اليونانية , وهناك
العديد من الشعراء ممن اشتهروا بألقابهم مثل المتنبي والجواهري وغيرهم.
س: لماذا اختار لقب ادونيس؟
ج: اختار لقب )ادونيس(
الذي
غلب
على
اسمه
تيمنًا
بأسطورة
أدونيس
اليونانية
وهو
بهذا اللقب
خرج
عما
اعتاده
بعض
الشُّعراء
قديمًا
وحديثًا
كأبي
نوّاسٍ
وأبي
الطيّب
المتنبيّ، والشّاعرِ
القَرويِّ
وغيرِهم
من
الشّعراءِ
ممن
استعمل
كُنى
والقابًا
لها
جذور
عربية.
س:
تكلم عن مسيرة الشاعر أدونيس العلمية والشعرية.
ج: لمْ يتعلّمْ في مدرسةٍ حكوميّةٍ قبلَ سنِّ الثالثةَ عشرةَ، لكنّهُ حفِظَ القرآنَ على يدِ أبيهِ، وحَفِظَ شعر عدد كبير من الشعراء القدماء. وفي ربيعِ
1944 ،
أَلقَى
قصيدةً
وطنيّةً
من شعرِهِ
أمامَ
رئيسِ
الجمهوريّةِ
السّوريّةِ
حينذاكَ،
الذي
كانَ
في
زيارةٍ
للمنطقةِ،
فنالتْ قصيدتُهُ
الإعجابَ،
فأرسلتْهُ
الدّولةُ
إلى
المدرسةِ
العلمانيّةِ
الفرنسيّةِ
في )طرطوسَ(؛فقطعَ
مراحلَ
الدّراسةِ
قفزًا،
وتخرَّجَ
في
الجامعةِ
مجازًا
في
الفلسفةِ. ثمَّ غادرَ سوريا إلى لبنانَ عامَ 1956 ،
فدرسَ
في
الجامعةِ
اللّبنانيّةِ،
ونالَ
دكتوراه
الدولةِ
في
الأدبِ عامَ 1973 ، تكررتْ دعوتُهُ أستاذًا زائرًا إلى جامعاتٍ ومراكزَ للبحثِ في فرنسا وسويسرا والولاياتِ المتحدةِ وألمانيا.
وقد
نالَ
عددًا
من
الجوائزِ
المحلية
والعالميّةِ
وألقابِ
التكريمِ. وتُرجمَتْ أعمالُهُ إلى ثلاثَ عشرةَ لغةً.
س:
ماذا يعد الشاعر أدونيس؟ وما أنواع الشعر الذي كتبها؟
ج: وهو واحدٌ من أهمِّ الداعين إلى تجديدِ القصيدةِ العربيّةِ
وتحديثها
وتحريرِ
لغتِها
مِنَ
المعاييرِ
القديمةِ
التي
كانتْ
تفرّقُ
بينَ
ألفاظٍ
شعريّةٍ وأخرى
غيرِ
شعريّةٍ،
والاهتمامِ
بالقصيدةِ
بوصفِها
بنيةً
ورؤيةً
متكاملةً
موحّدةَ
الأجزاءِ وليستْ
نثارًا
مِنَ
الكلماتِ
والصُّورِ، فكتبَ
إلى
جانبِ
القصيدةِ
الموزونةِ
الحرّةِ،
قصيدةَ النّثرِ
ودعا
إليها.
س:
ما الجماعةُ الشّعريّةُ التي شارك أدونيس في تأسيسِها؟ وما أبرزُ خصائصِها؟
ج: وجعلَ مِنْ مجلةِ )شعر(
منبرًا
لهذهِ
الدعوةِ
للتجديدِ
والتحديثِ،
فالتفَّ حولَها
جماعةٌ
من
الشّعراء
عرفوا
فيما
بعد
بجماعة )مجلة شعر(
وابرز خصائصها إلى تجديدِ القصيدةِ العربيّةِ وتحديثها وتحريرِ لغتِها مِنَ المعاييرِ القديمةِ التي كانتْ تفرّقُ بينَ ألفاظٍ شعريّةٍ وأخرى غيرِ شعريّةٍ، والاهتمامِ بالقصيدةِ بوصفِها بنيةً ورؤيةً متكاملةً موحّدةَ الأجزاءِ وليستْ نثارًا مِنَ الكلماتِ والصُّورِ.
س: الي أي مدرسة شعرية تنتمي قصيدة (رؤيا) للشاعر
أدونيس؟
ج: تنتمي قصيدة الرؤيا الى الشعر الحر.
رُؤْيا
هَرَبَتْ مَدِينَتُنا
فَرَكَضْتُ أَسْتَجْلِي مَسَالِكَها
وَنَظَرْتُ - لَمْ أَلْمَحْ سِوَى الأُفُقِ
وَرَأَيتُ أَنَّ الهَارِبِينَ غَدًا
وَالعَائِدِينَ غدًا
جَسَدٌ أُمَزِّقُهُ على وَرَقِي.
وَرَأَيتُ - كَانَ الغَيْمُ حَنْجَرَةً
وَالمَاءُ جُدْرَانًا مِنَ اللَّهَبِ
وَرَأَيتُ خَيْطًا أَصْفَرًا دَبِقًا
خَيْطًا مِنَ التَّارِيخِ يَعْلَقُ بِي
تَجْتَرُّ أَيَّامِي وَتَعْقِدُها
وَتَكُرُّها فيهِ - يَدٌ وَرِثَتْ
جِنْسَ الدُّمَى وَسلالةَ الخِرَقِ.
معاني المفردات:
أستجلي: أستوضحُ.
تجترُّ: تعيدُ
وتُكرِّرُ.
تعقدُ: عَقَدَ
الحبلَ أيْ شَدَّهُ.
تكرُّ: ترجعُ
السُّلالةُ: جماعةٌ
مِنَ الكائنات الحيّة تتفقُ في صفاتِها العِرْقِيَّة الموروثةِ.
الخِرَقُ: جمعُ
خرقةٍ وهي القطعةُ المزقةُ من الثوب.
التعليق النّقديّ:
س: في
القصيدةِ
نوعٌ
مِنَ
الغموضِ
في
التّعبيرِ،
معَ
أنَّ
مفرداتِها
مألوفةٌ
مأنوسة ، فما سببُ هذا
الغموضِ
الفنّيِّ؟
ج: ينتمي أدونيسُ إلى المدرسةِ الرَّمزيّةِ في التّعبيرِ، فلا يمكنُ الحُكمُ على شعرِهِ، إلافي ضوءِ العلاقاتِ التي يقيمُها بينَ رموزِ شعرِهِ وتعبيراتِهِ، ويُدعَى هذا النوعُ من التّحليلِ النقديِّ لدواخلِ النصِّ بعيدًا من علاقةِ القصيدةِ بحياةِ الشاعرِ أو المحيطِ الاجتماعيِّ،
نقدًا
بنيويًّا.
س: هلْ
يمكنُ قراءةُ
هذه القصيدةِ
وفهمُ مقاصدِها
بعيدًا من
معرفتِنا بحياةِ
الشّاعرِ وثقافتِه؟ وضح
ذلك.
س: ماذا يدعى
التحليل النقدي لدواخل النص بعيدا عن علاقة القصيدة بحياة الشاعر أو
المحيطِ
الاجتماعيِّ؟
ج: يُدعَى
هذا
النوعُ من
التّحليلِ
النقديِّ
لدواخلِ
النصِّ
بعيدًا
من
علاقةِ
القصيدةِ
بحياةِ
الشاعرِ
أو
المحيطِ الاجتماعيِّ،
نقدًا
بنيويًّا ، هو
نقدٌ
يرى
موتَ
المؤلِّفِ
في
التّحليلِ،
ولا
ينبغي
إشراكُهُ أبدًا.
س: ماذا نعني
بالنقد البنيوي ؟
ج: هو نقدٌ يرى موتَ المؤلِّفِ في التّحليلِ، ولا ينبغي إشراكُهُ أبدًا.
س: ماذا يكشف
لنا تحليل قصيدة الرؤيا للشاعر أدونيس؟
ج: يكشفُ لنا تحليلُ هذه القصيدةِ أنَّ أدونيسَ أقربُ إلى مذهبِ الفنِّ للفنِّ منهُ إلى مذهبِ الفنِّ للمجتمعِ، فهو يكتبُ للمتعةِ الجماليّةِ الخالصةِ بعيدًا من الأغراضِ الاجتماعيّةِ
المباشرةِ
للقصيدةِ.
س: ما الركائز
التي يكشفُها التّحليلُ
البنيويُّ
لقصيدةِ
الرؤيا للشاعر أدونيس؟
ج: ومِنَ العلاقاتِ التي يكشفُها التّحليلُ البنيويُّ للقصيدةِ يتبيّنُ
لنا
أنَّها
تدورُ
بين
ركيزتينِ
اثنتينِ: الأملِ واليأسِ، المستقبلِ والماضي، الحياةِ والموتِ.
س: أكانَ
الشّاعرُ
في
هذه
القصيدةِ
يدعو
للأملِ
أم
يدعو
لليأسِ؟
ج: القصيدةِ لتعبّرَ عَنْ حُلُمِ الشاعرِ بتحريرِ
ذاتِ
الإنسانِ
مِنْ
جميعِ
القيودِ
الذّاتيّةِ
والتاريخية
والاجتماعيّةِ
لغرس
روح الأملِ
في
إنسانِ
المستقبلِ.
س: على أي بحر
نظم الشاعر ادونيس قصيدته؟
ج: نَظَمَ أدونيس هذهِ القصيدةَ الحّرّةَ عل البحرُ الكامل.