JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Startseite

مدرسة المهجر وميخائيل نعيمة

 مدرسة المهجر


س/ من أسس مدرسة المهجر؟

ج: أسّسَها الشّعراءُ والأدباءُ العربُ في مهجرِهِم خارجَ بلدانِهِم العربيّةِ، ومعظمُهُمْ ينحدرُ مِنْ بلادِ الشَّامِ )سوريا ولبنانَ(.

 

س/ما أبرزُ الدّولِ العربيّةِ التي انحدرَ منها شعراءُ المهجرِ؟

ج:ومعظمُهُمْ ينحدرُ مِنْ بلادِ الشَّامِ )سوريا ولبنانَ(.

 

س/مم تتألَّفُ مدرسةُ المهجرِ؟

ج: تتألَّفُ مدرسةُ المهجرِ مِنْ مهجرينِ اثنينِ :

1: المهجرُ الشّماليُّ) الرّابطةِ القلميّةِ  ) وهي جمعية أدبية نشأَ عامَ  1920 في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيّةِ ترأسَها الشّاعرُ الأديبُ جبران خليل جبران وشاركه في عضويتِها ميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي، وأصدروا مجلّةَ )السائحِ( لإظهارِ إبداعاتِهم الأدبيّةِ في المهجرِ.

2: المهجرُ الجنوبيُّ( الرّابطةُ الأندلسيّةُ) هي جمعية أدبيَّة أسّسَها الشّعراءُ في دولِ أمريكا الجنوبيّةِ، برئاسةِ ميشيل معلوف وإلى جانبِهِ شفيق المعلوف ورشيد سليم الخوري وسواهم.

 

س/ تكلم عن مجلة (السائحِ )

ج: (السائحِ )مجلّة اصدرها جماعة المهجر الشمالي في الولايات المتحدة الامريكية لإظهارِ إبداعاتِهم الأدبيّةِ في المهجرِ .

 

س/ اذكر أهمِّ خصائصِ مدرسةِ المهجر الموضوعية.

ج: تصويرُ الحنينِ إلى الوطنِ، والحوارُ معَ الطّبيعةِ والامتزاج بها، والتّأملُ الذّاتيّ وتحليلُ النّفسِ الإنسانيّةِ، ونشرُ المبادئِ الساميةِ.

 

س/ اذكر أهمِّ خصائصِ مدرسةِ المهجر الفنية

ج:  التمرّدُ على الغرابةِ، وعدمُ التكلّف في اللُّغةِ المستخدمةِ، والحرصُ على توظيفِ اللُّغةِ الحيّةِ المتمثّلةِ بسلاسةِ الألفاظِ، وبساطةِ التراكيبِ، وجمالِ التصويرِ.

 

س/ ماذا تمثل الخصائص الفنية والموضوعية لمدرسة المهجر ؟

ج: كانت مدرسة المهجرِ بهذهِ الخصائصِ الموضوعيّةِ والفنيّةِ تمثيلا  أمينًا لمبادئِ النّزعةِ الرُّومانسيّةِ في الشِّعرِ والأدبِ.

 

ميخائيل نعيمة

س: متَى وأينَ وُلِدَ الشَّاعرُ ميخائل نعيمة ؟

ج: وُلِدَ ميخائيل نعيمة الأديبُ والشّاعرُ اللّبنانيُّ في جبلِ صنّينَ بلبنانَ عامَ 1889 عاشَ حياتَهُ بينَ الولاياتِ المتحدةِ ولبنان .

 

س: ماذا يعد ميخائيل نعيمة؟

ج: يُعَدُّ مِن أهمِّ  روادِ المدرسةِ الأدبيّةِ الحديثةِ في القرنِ العشرينَ وكانَ مِنْ أبرزِ شُعراءِ المهجرِ الذينَ شكّلوا الرّابطةَ القلميّةَ في نيويورك .

 

س: ما الكتابات التي اهتم بها ميخائيل نعيمة؟

س: لقد تنوّعَتْ كتاباتُ ميخائيل نعيمه، ما أبرزُ هذه الكتاباتِ؟ وما اللّغاتُ التي كتبَ بها مؤلَّفاتِهِ؟

ج: تنوّعتِ الكتاباتُ التي قدّمَها بينَ المسرحِ والفلسفةِ والشّعرِ والنّقدِ. لهُ الكثير مِنَ المؤلفاتِ باللُّغتينِ العربيّةِ والإنجليزيّةِ.

 

س: علل / كتاباتِ ميخائيل نعيمة ما زالتْ خالدةً حتى يومِنا هذا.

ج: أضفى حبُّهُ للطّبيعةِ والتّأملِ نكهةً خاصةً على أسلوبِهِ وكتاباتِهِ ، ويُعَدُّ كثيرٌ منها مراجعَ أدبيّةً مُهمةً.

 

س: متى واين توفي ميخائيل نعيمة؟

ج: توفِّيَ الأديبُ ميخائيل نعيمة عامَ  1988 عَنْ عمرٍ ناهزَ مئةَ عامٍ في قريةِ الشّخروبِ التي عاشَ فيها معظمَ حياتِهِ.

أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ

إذَا سَمَاؤُكَ يَومًا تَحَجَّبَتْ بالغُيُـــــــــــــــــومْ

أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ خَلْفَ الغُيُومِ نُجُــــومْ

وَالأَرْضُ حَولَكَ إِمَّا تَوَشَّحَتْ بِالثُّلُــــــــــوجْ

أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ تَحْتَ الثُّلُــوجِ مُرُوجْ

وَإنْ بُلِيتَ بِدَاءٍ وَقِيلَ دَاءٌ عَيَـــــــــــــــــــاءْ

أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ فِي الدَّاءِ كُــلَّ الدَّواءْ

وَعِنْدَما المَوتُ يَدْنُو وَاللَّحْدُ يَفْغَــــــــــرُ فَاه

أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ فِي اللَّحْدِ مَهْدَ الحَيَاه

معاني المفردات:

توشّحَ: تلبَّسَ أو ارتدَى.

المروجُ: مُفردُها المَرْجُ: أَرضٌ واسعةٌ ذاتُ نبات ومَرْعًى للدَّوابِّ.

عَياء: مرض شديدٌ لا طبَّ لهُ ولا برءَ منهُ.

يفغرُ: يفتحُ.

التعليق النقدي:

س: ماذا حاولَ الشّاعرُ ميخائيل نعيمة في هذهِ القصيدةِ؟

ج: حاولَ الشّاعرُ في هذهِ القصيدةِ أنْ يصوّرَ ما هوَ خارجُ نفسِهِ بمرآةِ نفسِهِ الصّافيةِ عَبْرَ الاستبطانِ الذّاتيِّ للعالمِ الذي يقعُ حولَهُ.

 

س: أكثرَ الشّاعرُ في قصيدتِهِ مِنْ مفرداتِ الطّبيعةِ، فهلْ جعلَ من الطبيعة ملاذًا آمنًا، وواقعًا مثاليًّا، مقابلَ الواقعِ الذي يعيشُهُ؟  

ج: فأكثرَ من صُوَرِ الطّبيعةِ التي تضيقُ بالشّاعرِ، غيرَ أنَّ ذاتَ الشّاعرِ هي التي تغيّرُ هذهِ الصّورةَ الواقعيّةَ المأساويّةَ بأخرى مثاليّةٍ حالمة. فما أَنْ يُغمضَ الشّاعرُ عينيهِ منتق إلى البصيرةِ الدّاخليّةِ ستتحوّلُ الطّبيعةُ والأشياءُ مِنْ حولِهِ وتنقلبُ مِنْ داءٍ إلى دواءٍ ومِنْ موتٍ إلى حياةٍ.

 

س: هل كان الشاعرُ موفَّقًا في تكرارِ  "أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ"   مراتٍ عدةً، وما أثرُ هذا التكرار في نفسِك؟

ج: أكثرَ الشّاعرُ من تكرارِ صورِهِ المتوازيةِ التي تعبّرُ عن المعنى نفسِهِ من أجلِ أنْ يُدرِكَ القارئُ مقاصدَ الشّاعرِ ولا سيّما تكرار  " أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ " ، فهو يرسمُ يوتوبيا أو مدينةً فاضلةً بوصفِها المثالَ الذي يطمحُ إليهِ الشّاعرُ، مقارنةً بالواقعِ المأساويِّ المحيطِ به الذي يستجيبُ لنزعتِهِ الرُّومانسيّةِ في التّعبيرِ الشعريِّ.

 

س: لماذا يحاولُ الأدباءُ والمفكِّرون والفلاسفةُ خلقَ مدنٍ فاضلةٍ؟ هلْ تعرفُ بعضَهمْ؟

ج: لأنه حُلُمُ البشريّة في البحثِ عن مدينةٍ يسودُها العدلُ والرخاءُ ، فقد كتبَ إفلاطون جمهوريتَهُ الفاضلةَ، وكذلكَ كتبَ الفارابيّ مدينتَهُ الفاضلةَ، وتابعَهُمَا في هذا المسعى كثيرٌ من الأدباءِ والفلاسفةِ والمفكِّرينَ .

 

 


                                      

كل ملخصات الادب وقواعد اللغة العربية في قناتنا على التلكرام

https://t.me/s/albyatii


NameE-MailNachricht