JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

مرشحات الادب والنصوص للصف السادس الاعدادي العلمي والادبي (الجزء الثاني) المنهاج الجديد (2023)

 مرشحات الادب والنصوص للصف السادس الاعدادي العلمي والادبي (الجزء الثاني) المنهاج الجديد (2023)

يمكنكم الاطلاع على مرشحات الجزء الاول من هنا

يمكنكم متابعتنا على التلكرام من هنا


س1: ما المسرحيَّةُ؟ وما نوعاها؟

ج: المسرحيَّةَ بمفهومِها العامِّ قصةٌ يُجرِي فيها المؤلفُ الكلامَ عن طريقِ الحوارِ بينَ شخوصِها، الذين يمثلونَ حادثتَها للمشاهدينَ على المسرحِ و المسرحيَّةُ نوعان، المسرحيَّةُ الشِّعريةُ، والمسرحيَّةُ النَّثريةُ.

 

س2/ ما الصِّفةُ الأساسيَّةُ المميِّزةُ للمسرحيةِ؟

ج: الصِّفةُ الأساسيَّةَ المميِّزةَ فيها مقدرةُ المؤلِّفِ على الاختفاءِ إذ لا يراهُ المشاهدُ وإنَّما يرى شخوصًا مختلفةً، ويدركُ أصواتًا متباينةً.

 

س3/ متى عَرَفَ العربُ المسرحيةَ؟ ومَنْ أوَّلُ مَنْ كتبَ فيها؟ وما عنوانُ مسرحيتهِ؟

ج: عرفَ العربُ شيئًا عنِ المسرحيةِ الشِّعريَّة في القرنِ التاسعَ عشرَ، وتهيَّأتْ في أواخره لمارون نقاش )اللبناني( فرصةُ الاطِّلاعِ عليها في إيطاليا، إذ حاولَ أنْ ينقلَها إلى بلادِه وقد نجحَ، وكانَ الشَّاعرُ اللبنانيُّ خليل اليازجيُّ أوَّلَ مَنْ نَظَمَ مسرحيةَ )المروءة والوفاء( سنة1876 م.

 

س4: المسرحيةُ الشعريةُ نوعان، ما هما؟

ج: 1: التراجيديا)المأساة(، التي تكونُ الأحداثُ فيها جدِّيَّةً والنهاية حزينة.

      2: الكوميديا )الملهاة(، التي تكونُ الأحداثُ فيها سعيدةً ذاتَ صبغةٍ هزليةٍ.

 

س5: علامَ يعتمدُ البناءُ الفنيُّ للمسرحيةِ؟

ج: يعتمدُ البناءُ الفنيُّ للمسرحيةِ على :

1: المقدمةِ: وهي الّتي يعرضُ فيها الشَّاعرُ الشَّخصيَّاتِ وموضوعَ المسرحيةِ ومكانَ الأحداثِ وذلكَ عنْ طريقِ الحوارِ المُكثَّفِ الوجيزِ بينَ شخوصِها.

2: والعُقدةِ: وهي العنصرُ الأساسيُّ في بناءِ الحَبْكةِ الفنِّيةِ، وفيها يحدثُ اشتباكُ الأحداثِ ووقائعُ المسرحيَّةِ والتحوُّلات التي تثيرُ في المشاهدينَ القلقَ والفضولَ لمعرفةِ الحلِّ.

3: والحلُّ: هو الخاتمةُ التي تنطوي على النتيجةِ التي وصلتْ إليها أحداثُ المسرحيةِ.

 

 

 

 

 

س6: ما عنوان مسرحية (محمد علي الخفاجي) اكتب ما تحفظ من البداية الى (والعالم ملتاث بالادارن) ؟

مسرحيته (ثانيةً يجيءُ الحسينُ )

يَا بنَ أَبِي... يا مَولاي

يَا رُكنَ البَيتِ الدَّافِئ

حِينَ يَخُضُّ الأيتامَ البردُ

يا فَرَحَ المخزونِ ويا زَادَ الوَحشَةِ

أَينَ تُسَافِرُ؟

والدُّنيَا تَفتَرُّ على قَرْنِ خِيَانَةٍ

إذْ يَنْزَعُ قِرْطَيْهَا الأَقْوَى

وَلَئِنْ سَافَرْتَ

يَسْتَدْرِكُ:

مَنْ لِلعَدْلِ إِمَامٌ غَيرُكَ؟

العَالَمُ مُلْتَاثٌ بِالأَدْرَانِ

 

س7/  اذكرْ مسرحيتينِ وديوانين للشَّاعرِ محمد عليّ الخفاجيِّ.

ج: ثانيةً يجيءُ الحسينُ   1968 م

أبو ذرٍّ يصعدُ معراجَ الرَّفضِ  1981 م

أنا وهواكَ خلفَ البابِ  1972 م

لم يأتِ أمسِ سأقابلُهُ الليلةَ  1975 م

 

س8: لمَ عمدَ الشّاعرُ محمد علي الخفاجي إلى تصويرِ المسرحِ والقاعةِ؟ .

ج:وممَّا لا شكَّ فيه أنَّ الخفاجيَّ عمدَ إلى تصويرِ المسرحِ والقاعةِ لينزعَ إلى تصويرِ الشَّخصياتِ ورغباتِهَا ونزعاتِهَا، ومن ثَمَّ يفهمُهَا المتلقي فَهْمًا يكادُ يكونُ مؤكَدًا.

 

س9: ما دلالةُ الكرسيِّ الفارغِ طوالَ مدةِ العرضِ؟

ج: عنْ طريقِ الكرسيِّ الفارغِ يلجُ الشَّاعرُ إلى المفارقةِ المسرحيةِ، فدلالةُ هذا الكرسيِّ الذي يظلُّ فارغًا طوالَ مدةِ العرضِ في انتظارِ الآتي، تفضي إلى أهميةِ التفاعلِ بينَ القاعةِ التي تمثِّلُ الواقعَ والمسرحَ، فيشاركُ المسرحَ في فعاليةِ القاعةِ منْ وضعِ الانتظارِ إلى وضعِ الإسهام منْ أجلِ مَلْء الكرسيِّ بالشَّخصِ المنشودِ، وهوَ الإمامُ الحسينُ )عليهِ السلامُ( .

 

 

 

س10: ما ذروةُ ما وصلَ إليهِ الصِّراعُ في هذا المشهدِ المسرحيِّ؟

ج: تمثِّلُ موقفَ الإمامِ الحسينِ )عليهِ السلامُ( وثباتَهُ عليهِ، وعجْزِ محمدِ بنِ الحنفيةِ عن تغييرِ ذلك الموقفِ .

 

س11: بماذا تمثَّلَ الحلُّ في مسرحيةِ الخفاجيِّ؟

ج:ينتقلُ الصِّراعُ إلى الحلِّ متمثلا بتأمُّلِ الحسينِ )عليهِ السلامُ( وإصدارِه قرارَه بقولهِ:)أختارُ اللهَ وأختارُ الناسَ(، ولا يتمُّ هذا الاختيارُ الا بالتضحيةِ.

 

س12: بأيِّ طريقةٍ أدارَ الشَّاعرُ الخفاجي الحوارَ؟ وكيفَ؟

ج: أدارَ الشَّاعرُ الحوارَ بين الشَّخصيتينِ بطريقةِ الحوارِ الخارجيِّ بسلاسةٍ وتدفُّقٍ في تتابعِ الأحداثِ مِنْ غيرِ انقطاعٍ، وبلغةٍ مسرحيةٍ سهلةٍ واضحةٍ أفصحتْ بيسرٍ عنِ الفكرةِ، وقد انتقى الشَّاعرُ بعنايةٍ تعابيرَهُ التي صوَّرتِ اللِّقاءَ، وصدقَ المشاعرِ.

 

س13: عرِّفِ النَّثْرَ، وبيِّنْ أوجهَ الشَّبَهِ والاخْتِلافِ بَيْنَ نَوْعَيْه: الفنِّيِّ وغير الفنِّيِّ.

ج:النثر :  هو الكلام الفني الجميل، المنثور بأسلوب جيد لا يحكمه النظم الإيقاعي.

   الثر الفني: الكلامُ الفنيُّ الجميلُ الَّذي ينتقي فِيْه الكاتِبُ الألفاظَ الجيدةَ والواضحةَ والأُسلوبَ المُؤثَّرَ لِتقديمِ فِكرتِه أو مَوضوعِه، وَيضمُّ النَّثرُ الفنيُّ فُنونًا مُتنوِّعةً مِثْلُ القِصَّةِ والرِّوايةِ والمَقالةِ والخَطَابَةِ والسِّيرةِ وغيرها .

النثرغير الفنِّيِّ:  هو الكلام الَّذي يَستعملُه النَّاسُ كُلَّ يومٍ في كَلامِهم أو في المَقالاتِ الصَّحفيَّةِ الَّتي تَعْتَمدُ الأخبارَ بأنواعها المُختلفةِ، أوفي الكُتبِ المدرسيَّةِ أو العلميةِ أو غيرِها مِمَّا لا يَتَطَّلبُ أُسْلُوبًا مُؤثِّرًا.

 

س14: بِرأيكَ مَا سببُ انحسارِ بَعْضِ فُنُونِ النَّثْرِ اليومَ؟

ج: لانتفاء الحاجة اليها و اقتصارها على جَوانبَ حياتيَّةٍ مُحدَّدةٍ كالخُطَبِ الدِّينيَّةِ.

 

س15: مَا تعريفُ الخَطَابَةِ؟ ومَا الصَّفاتُ الَّتي يَنْبَغِي تَوَافرُها في الخَّطِيْبِ؟

ج:  الخَطَابَةُ :لون من ألوان الفنونِ النَّثريَّةِ المُهِمَّةِ الَّتي عَرفَها العربُ مِنْذُ القِدَمِ، كما عرفَتْها الأُممُ الأُخرى؛ لِمَا لَهَا مِنْ أهميَّةٍ في التَّأثيرِ في الجماهيرِ لِشَحْذِ هِمَمِهم، أو تشجيِعهم على خَوْضِ غِمَارِ المعاركِ بُغية ردِّ الأعداءِ المُتربِّصين، والدِّفاعِ عن النَّفسِ والوطنِ، ولا تكونُ الخَطَابَةُ إلا بِحضورِ الجُمْهورِ. 

ويشترطُ أنْ تتوافرَ في الخطيبِ مزايا عِدَّة  مِنْها سلامةُ مَخارجِ الأصواتِ ووضوحُها،  والصَّوتُ الجَهْوُري القوي، فضلاً عَنِ الثَّقافةِ والمعرفةِ الَّتي ينبغي للخطيبِ أنْ يمتلكِها عَنِ الموضوعِ الَّذي يتحدَّثُ عَنْه وَعَلى الرَّغمِ مِنْ كُلِّ هَذِه الشُّروطِ، تبقى الخَطَابَةُ مَوْهِبةً فِطْريَّةً تُولَدُ مَعَ الخطيبِ وتنميِها المَواقِفُ والبيئةُ.

 

 

س16: ما الَّذي يُبديهِ التَّكرلي في قصتِهِ )الباب الآخر(؟ وكيفَ؟

ج:يُبدي اهتمامَهُ فيها بالجانبِ الأُسريِّ؛ إذ تدورُ أحداثُها في إطارِ الأُسرةِ وعلاقةِ أفرادِهِا بعضِهم ببعضٍ، لاسيما علاقةِ الأُمِّ  بابنها وما تؤولُ إليهِ أساليب تعامُلِ الأُمِّ مَعَهُ مِنْ نَتائج ويكشفُ الكاتبُ تلكَ الأحداثَ عبرَ الحوارِ الَّذي جَعَلَهُ عنصرًا مفتاحيًّا من بدايةِ القصَّةِ، لِينطلقَ به نحوَ غايتِهِ التي سيبثُّها في عُمومِ النَّصِّ.

 

س17: كيفَ تُقِّيمُ مَوقفَ الكاتبِ منْ علاقةِ الأمِّ بابنِهَا؟

ج: إنَّ العلاقةَ القائمةَ بينَ الصَّغيرِ )الابنِ( وأُمِّهِ يَشُوبُها شيءٌ مِنَ الاضطرابِ والالتباس، وهو ما أَمكنَنَا أنْ نلحظَهُ مِنَ اهتمامها المُفرطِ الذي تُبديه بالجوانبِ التَّعليميةِ وإهمالِهَا الجوانبَ النَّفسيةَ الَّتي كثيرًا ما حَذَّرَ مِنْهَا والدُهُ.

 

س18: أَعْلنَ التَّكرلي عَنْ مرضِ الصَّغيرِ في موضعينِ مِنَ القصةِ، اذكرهُمَا.

ج: أعلنَ الكاتبُ مرضَهُ مُنذُ البدءِ بعبارةِ: )بل ينتابُهُ ضعفٌ(مؤكدًا ذلكَ بعدَ سيرِ الأحداثِ ومشارفةِ القصَّةِ على النِّهايةِ بقولهِ: (فيستردُّ صحتَهُ خلالَ أسابيعَ ).

 

س19: ماذا تُمثلُ رُؤيةُ الصَّغيرِ للبابِ الجميلِ؟

ج: تَمكَّنَ الكاتبُ مِنْ توظيفِ العنوانِ )البابُ الآخرُ(، وتَعَلُّقِ الصَّغيرِ )الابن( بهذا البابِ الجميلِ المُنَمَّقِ وعبارةُ )أنَّه لمْ يكنْ قدْ رآهُ قبلُ( علامةٌ على رحيلِهِ إلى العالمِ الجديدِ.

 

س20: بأيِّ طريقة قدَّمَ التَّكرلي أحداثَ قصَّتِهِ؟ ومَنِ الرَّاوي؟ وعلامَ ركَّزَ فيها؟

ج:قدم التكرلي بالطريقةِ غيرِ المُباشرةِ عَبْرَ راوٍ )الأب( مِنْ داخلِ القصَّةِ والحوارِ كذلكَ، وعبرَ الاستعمالِ الرَّمزي المُتَمَثِّلِ ب)الباب، الطُّفولة، الأم  (.

 

س21: أين تمظهرتْ جمالياتُ قصة الباب الآخر لفؤاد التَّكرلي؟

ج: وَقَدْ تَمَظْهَرَتْ جمالياتُ النَّصِّ في طريقةِ سردِ الأحداثِ وتقديمها للمتلقي بالطريقةِ غيرِ المُباشرةِ عَبْرَ راوٍ )الأب( مِنْ داخلِ القصَّةِ والحوارِ كذلكَ، وعبرَ الاستعمالِ الرَّمزي المُتَمَثِّلِ ب)الباب، الطُّفولة، الأم ( وطريقةِ توظيفهِ بأُسلوبٍ سهلٍ واضحٍ لا يَجِدُ مَعَهُ القارئُ أيَّ عناءٍ في التَّلقِي والاستيعابِ.

 

س22: ما الفرقُ بينَ الرِّوايةِ والقصةِ القصيرةِ؟

ج:تختلف الرواية عَنِ القصّةِ القصيرةِ بالطُّولِ ووفرةِ الشَّخصيّاتِ وكثرةِ الأَحداثِ وتشعُّبِهِا.

 

 

 

 

س23: ما أبرزُ القضايا والموضوعاتِ التي تَطْرَحُها الرّوايةُ وتُقدِّمُها للقرّاء؟

ج: الرواية تعرضُ قضايا أخلاقيّةً واجتماعيّةً وسياسيّةً مختلفةً بهدفِ معالجتِها أو محاولةِ البحثِ فيها ، ومنها ما يُقَدِّمُ معلوماتٍ عَنْ موضوعٍ غيرِ مألوفٍ وفيهِ بعضُ الغرابةِ للقارئِ، وبعضُها الآخرُ يقدّمُ العملَ الرِّوائيَّ بحسٍّ فُكاهيٍّ الهدفُ منهُ إمتاعُ القارئِ وتسليتُهُ.

 

س24: ما أسبابُ نشأةِ الرِّوايةِ العربيّةِ وأَبرزُ المؤثراتِ فيها؟

ج: أَنَّ نشأةَ الرِّوايةِ في الأدبِ العربيِّ تعودُ إلى الاتصالِ المباشرِ بالآدابِ الأجنبيّةِ الغربيّةِ إبّانَ القرنِ التَّاسعَ عشرَ الميلاديِّ. ومعَ صحّةِ هذا الأثرِ الأَجنبيِّ إلا أَنَّ التُّراثَ الأَدبيَّ العربيَّ معينٌ زاخرٌ بحكاياتِ السُّمَّار والسِّيرِ الشَّعبيّةِ وأقاصيصِ الحُبِّ العُذْريِّ، ولا ننسى المقاماتِ العربيّةَ المعروفةَ التي تركتْ أثرًا في فنِّ الرِّوايةِ العربيّةِ الحديثةِ.

 

 

س25: ما أوّلُ روايةٍ أَجنبيّةٍ تُرجِمَتْ إلى اللغةِ العربيّةِ ؟ ومَنْ ترجمَها؟ ومتَى ظهرت؟

ج: وتُعَدُّ ترجمةُ رفاعة رافع الطهطاوي لروايةِ فينيلون التي أطلقَ عليها )مواقع الأفلاك في وقائع تليماك( الأولى مِنْ نوعِها عام 1867 .

 

س26: متى صدرتْ أوّلُ روايةٍ عربيّةٍ ومَنْ مؤلِّفُها؟

ج: ذكرَ مؤرخو الأَدبِ العربيِّ أَنَّ أوّلَ روايةٍ عربيّةٍ هي )حسنُ العواقبِ أو غادةُ الزاهرةُ( للأديبة اللبنانيّةِ زينب فوّاز، التي صدرت عام 1899م ، بَيْدَ أَنَّ النُّقّادَ عدّوا روايةَ)زينب( للأديبِ المصريِّ محمد حسين هيكل، الصادرةَ في عام 1914 أفضلَ بدايةٍ فنيّةٍ للرِّوايةِ العربيّةِ.

 

س27: ما البدايةُ الفنيّةُ المكتملةُ في تاريخِ الرِّوايةِ العراقيةِ؟

ج: وقدْ أجمعَ النُّقَّادُ على أنَّ كتاباتِ محمود أحمد السَّيّد هي بداية الرُّوايةِ في العراقِ، فهو رائدها؛ إذْ صدرتْ روايتُهُ الأولى )في سبيل الزَّواج( في عامِ 1921 ، ولكنَّهم اتَّفقوا على أنَّ روايتَهُ الثانيةَ )جلال خالد(، الصادرةَ في عامِ 1927 كانت أنضجَ وأكملَ مِنَ الأولى، إ أنَّ الرُّوايةَ المكتملةَ مِنَ الناحيةِ الفنيّةِ في العراقِ، بحسبِ النُّقّادِ، تمثّلتْ في روايةِ غائب طعمة فرمان )النَّخلةُ والجيرانُ( التي صدرتْ في عامِ1966.

 

س28: ما أهمُّ أنواعِ الرِّوايةِ الأدبيّةِ؟

ج: وتُعَدُّ الرِّوايةُ العاطفيّةُ الرُّومانسيّةُ أهمَّ أَنواعِ الرِّواياتِ، وأوسعَها انتشارًا، فهيَ تصوّرُ العلاقاتِ الإنسانيّةَ التي تقعُ بينَ رجلٍ وامرأة، وتعبّرُ عنْ موضوعِ الحُبِّ والغرامِ وما يرافقُ ذلكَ مِنْ مشاعرَ إنسانيّةٍ رقيقةٍ وساميةٍ.

 

س29: ما تعريف المقالة , من هو منشئ المقالة الحديثة؟.

ج: المَقَالَةُ هِي إحدى أنْوَاعِ فَنِّ النَّثْرِ، وَهِيَ قِطْعَةٌ إنشائيّةٌ طويلةٌ تُكْتَبُ نَثْرًا، تُعالِجُ موضوعًا مُعيّنًا مِنْ وِجْهةِ نَظَرِ الكَاتِبِ.

ويُعَدُّ الكاتِبُ الفرنسيُّ )مونتيني)(  1523 – 1592)   مُنشئَ المقالةِ الحديثةِ،

 

س29:مَا أنْوَاعُ المَقالةِ؟ تحدَّثْ عَنها بإيجازٍ.

ج: المقالةُ على نوعينِ، ذاتيَّةٌ وموضوعيَّةٌ.

فالمقالةُ الذاتيَّةُ، وتُسمَّى أيْضًا )الأدبيَّة( تعتمدُ الأسلوبَ الأدبيَّ الَّذي يَشعُّ بالعاطفةِ ويستندُ إلى الصُّوَرِ الفنيَّةِ، أمَّا المقالةُ الموضوعيَّةُ، وتُسمَّى أيضًا)العِلْميَّة(، فتُعْنَى بعرضِ موضوعٍ علميٍّ،  وتحرصُ على التَّقيدِ بأسلوبِ العرضِ العلميِّ الواضحِ، وتقديمِ المُقَدِّماتِ واستخراجِ النَّتائجِ.

 

س30:  مَا عَلاقةُ نُشوءِ المَقالةِ بالصَّحافةِ؟؟

ج: نشأتِ المقالةُ في الآدابِ الأوروبيَّةِ الحديثةِ، وارتبطتِ ارتباطًا وثيقًا بالصَّحافةِ الَّتي ازدهرتْ في عصرِ النَّهضةِ، وما واكبَها مِنْ تطورِ الأنشطةِ الفكريَّةِ والعِلْميَّةِ والثَّقافيَّةِ والسِّياسيَّةِ، الَّتي أدَّت إلى تزايدِ عَدَدِ الصُّحُفِ والمَجَلات المُختلِفةِ المُوضوعاتِ.

 

س31: ما خصائص المقالة الادبية؟

ج: أمَّا خصائصُ المقالة الأدبية، فهي الوَحْدةُ في الموضوع ووضوحُ الفكرةِ المعروضةِ، والتَّرتيبُ المتسلسلُ والمنطقيُّ للأفكارِ؛ فتكونُ كلُّ فكرةٍ ممهِّدةً للفكرةِ الَّتي بعدها، و أيضا تكونُ نتيجةً للفكرةِ الَّتي تسبقُها، والابتعاد من تضمينِ الألفاظِ الغريبةِ، وغير المفهومةِ من النص الأدبي.

 

س32: متَى وُلِدَ الدُّكتورُ عليّ جواد الطَّاهرُ، وأينَ؟

ج: في عام 1919 وُلِدَ الدّكتورُ عليّ جواد الطّاهر في الحِلَّةِ.

 

س33:مَا عُنْوانُ مَقالةِ الطَّاهرِ؟ وَهَلْ كانَ المُحتوى مُتناسبًا مَعَ هذا العُنوانِ؟

ج: عنوان المقالة (فَرْقٌ بَيْنَ أنْ تَدَّعِيَ الجَدِيْدَ ... وأنْ تَقْدُرَ عَلَيْه !) ابتداءً مِنْ عنوانِ المَقالةِ يظهرُ موضوعُها الَّذي أرادَ الدَّكتورُ عليّ جواد الطَّاهرُ عرضَه ومناقشتَهُ، فمسألةُ الصِّراعِ بين القديمِ والجديدِ مسألةٌ قديمةٌ متجدِّدةٌ.

 

س34: مَا رأيُكَ بِمَقالةِ الطَّاهرِ مِنْ حَيْثُ تحقَّقُ خصائصِ المَقالةِ؟

ج: خَصائصُ المقالِ الأدبيِّ  مُتَحقِّقةٌ جميعُها، مِنْ وَحْدةِ المَوْضُوعِ، ووُضُوحِ الفِكْرةِ، والتَّرتيبِ المُتَسلسلِ والمنطقيِّ للأفكار المعروضة، وَقَدِ ابتَعَدَ مِنْ تضمينِ الألفاظِ الغريبةِ، وغيرِ المفهومةِ فجاءَتِ المقالةُ سَهْلةً على الأفهامِ واضحةَ البيانِ.

 

س35: مَا تعريفُ السِّيرةِ؟ ومَا اخْتِلافُها عَنِ التَّرجَمَةِ؟

ج: فنُّ السِّيرةِ مِنَ الفنونِ القديمةِ الَّتي عرفَها العَرَبُ باسمِ التَّرجمةِ، وهي نوعٌ مِنْ أنواعِ النَّثرِ يجمعُ بين القِصةِ والتَّأريخِ، يُرادُ بِه سَردُ مسيرةِ حياةِ إنسانٍ ورسمِ صورةٍ دقيقةٍ لشخصهِ ومُنجزاتهِ وكشفِ جوانبِ العظمةِ والإبداعِ لديه. ثَمةَ مَنْ يرى أنّ السِّيرةَ تختلفُ عَنِ التَّرجمةِ بأنَّ الأخيرةَ تُقدِّمُ نظرةً مُوجَزَةً لجانبٍ مُعيَّنٍ مِنْ حياةِ الشَّخصِ المُترجَمِ له، في حِين أنَّ السَّيرةَ تتحدَّثُ عَنْ حياتِه بإسهابٍ وتفصيلٍ.

 

س36: مَا نَوْعَا السِّيرةِ؟ ومَا خصائصُ كُلٍّ مِنْهُما؟

ج: تُقسمُ السِّيرةُ على نوعينِ، ذاتيَّةٍ وموضوعيَّةٍ،

السيرةالذَّاتيَّة:  فهي الَّتي يؤلِّفها الكاتبُ عنْ حياتِه وسيرتِهِ، فيُدوِّنُ فيها أحداثَ حياتِه المُهِمَّةَ والبارزةَ الَّتي أدَّتْ إلى بناءِ شخصيتِهِ وتجاربِهِ المُهِمَّةِ بأُسلوبٍ أدبيٍّ ذي لغةٍ جيدةٍ وأمانةٍ كبيرةٍ، وهي تختلفُ عَنِ المُذكَّراتِ واليوميَّاتِ الَّتي يُدوِّنها الكاتبُ بالشَّرحِ المُفصَّلِ للأحداثِ وخيرُ مثالٍ على ذلك كتابُ )الأيام( الَّذي كتبَهُ عميدُ الأدبُ العربيُّ الدّكتورُ طه حسين عَنْ حياتِهِ بثلاثةِ أجزاءٍ .

 السِّيرةُ الموضوعيَّةُ : وتُسمَّى )الغَيْرِيَّة( أيضًا، فهي أنْ يكتبَ الأديبُ عَنْ حياةِ غيرِه، سواء أكانَ حيًّا مَنْ يكتبُ عنه أم ميِّتًا، وخيرُ مثالٍ عليها )العبقريَّات( للعَقَّادِ الَّتي تحدث فيها عن حياة الرَّسولِ )صلَّى الله عليه وآلهِ وسلَّم( وبَعْضِ أصحابهِ )رضي الله عنهم(، و)حياةُ محمَّدٍ( لمحمَّد حسين هيكل الَّتي دوَّنَ فيها حياةَ الرَّسولِ )صلَّى اللهُ عليه  وآله وسلم(وكذلك ميخائيلُ نُعيمة الَّذي دوَّنَ سِيرةَ حياةِ أُستاذِهِ )جبران خليل جبران).

 

س37: مَا خصائصُ السِّيرةِ؟ اذْكُرْهَا.

ج: مِنْ خصائصِ السِّيرةِ، أنَّ الكاتِبَ يَتَّبِعُ التَّسلسلَ الزَّمنيَّ للأحداثِ، مع انتقاءِ المواقفِ الحياتيَّةِ ذاتِ العِبْرةِ، وعرضِها على القارئ بطريقةٍ مؤثِّرةٍ، وفي السِّيرةِ شيءٌ مِنَ الخيالِ لا يَخِلُّ بالحقائقِ التَّأريخيَّةِ، بل يُضفي عليها الحيويَّةَ والإثارةَ والتَّشويقَ.

 

س38:مَاذَا تَعْرِفُ عَنْ الدُّكتورِ طه حسين؟ و بماذا لقب طه حسين؟

ج: وُلِدَ الأديبُ المِصريُّ الدّكتورُ طه حسين في مُحافظةِ المِنيا في صعيدِ مِصْرَ عام 1883 ، وفي عمرِ الأربعة أعوامِ فَقَدَ بصرَه بعد إصابتِهِ بالرَّمَدِ، أُدخِلَ الكُتَّابَ في قريتِه لِتعلُّمِ اللُّغةِ العربيَّةٍ والقرآنِ وحفْظِه، فأدهشَ مُعلِّمَه وأهلَه بِسُرعةِ حِفْظِه؛ إذْ حَفِظَ القرآنَ في مُدَّةٍ وَجِيْزَةٍ. عام 1902 التحقَ بالأزهرِ الشَّريفِ للدراسةِ الدِّينيَّةِ، والاستزادةِ مِنْ عُلومِ العربيَّةِ، فَنَالَ شهادتَه الَّتي تُؤهِّلُه للتدريسِ في الجامعةِ، ولكنَّ طموحَه وبَرَمَهُ برَتَابةِ الحياةِ هُنَاك جعلاه يلتحقُ بالجامعةِ المِصريَّةِ الَّتي فُتحتْ أبوابُها عام 1908 ليتلقَّى العلومَ العصريَّةَ، والحضارةَ الإسلاميَّةَ والجُغرافيا واللغاتِ الشَّرقيَّةَ كالحبشيَّةِ والسُّريانيَّةِ، و لُقِّبَ بِ)عميدِ الأدبِ العربيِّ(.

 

س39:هَلْ تَرى أنَّ الدُّكتورَ طه حسين اسْتَوفَى خصائصَ السِّيرةِ في المقطعِ الَّذي قرأتَهُ؟ وضِّح ذلك.

ج: كانَ كِتابُ )الأيَّام( يُعَدُّ أحدَ أشهرِ كُتُبِ السِّيرَةِ الذَّاتيَّةِ في الأدبِ العربيِّ الحديثِ، فَمَا ذَلِكَ إلا لِتَوَافِرِ خصائصِ السِّيرةِ الذَّاتيَّةِ فيه، فَقْدَ اتَّبَعَ المُؤلِّفُ التَّسلسلَ الزَّمنيَّ للأحداثِ، فَبَدَأ بِطُفولتِهِ ثُمَّ صِباه لِيُعرِّجَ بَعْدَ ذَلِكَ على شبابِهِ، وهُوَ يَنْتَقِي مِنَ المَواقفِ الحياتيَّةِ مَا انطوى علَى العِبْرةِ النَّافِعَةِ، فَعَرضَها بطريقةٍ مؤثِّرةٍ تَجْذِبُ القارئَ وتَحُثُّهُ علَى مُواصَلَةِ القِرَاءةِ.

 


الاسمبريد إلكترونيرسالة