JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

مرشحات الادب والنصوص للصف السادس الاعدادي العلمي والادبي (الجزء الاول) المنهاج الجديد (2023)

 مرشحات الادب والنصوص للصف السادس الاعدادي العلمي والادبي (الجزء الاول)

لمشاهدة مرشحات الجزء الثاني اضغط هنا 

الجــــزء الأول

س1/ علل /اعتادَ مؤرخو  الأدبِ أنْ يجعلوا عامَ 1789 بدايةً للأدبِ العربيِّ الحديثِ.

ج: لأنها السّنةُ التي دخلَ فيها نابليون بونابرت مصرَ، فكانَ ذلكَ إيقاظًا لشعورِ الإنسانِ العربيِّ بوجوبِ النّهضةِ في مختلفِ ميادينِ حياتهِ الاجتماعيّةِ والسّياسيّةِ والحضاريّةِ. وكانَ الأدبُ أفضلَ مُعبِّرٍ عنْ هذا الشّعورِ العربيِّ الجديدِ.

 

س2/ ما الَّذي شارك في ظُهورِ جِيْلِ البَعْثِ والإحياءِ؟

ج:  نشأَ جيلٌ مِنَ الأدباءِ والشّعراءِ أُطلِقَ عليهم جيلُ البعثِ والإحياء، الذينَ شاركوا في إِحياءِ الأدبِ العربيِّ، بعدَ أنْ كادتْ روحُ الإبداعِ تنطفئُ فيهِ. ثمّ دخلتِ الأجناسُ والأنواعُ الأدبيّةُ الوافدةُ عن طريق التَّرجمة كالقَصصِ والرُّواياتِ والمسرحيّاتِ.

 

س3/تحدَّثْ عَنْ نُشُوءِ مَدْرسةِ الإحياءِ.

س3/ متى نشأتْ مدرسةُ الإحياءِ ؟ وبماذا نادت؟

ج: نشأتْ مدرسةُ الإحياءِ في أواخرِ القرنِ التَّاسعَ عشرَ، مماثلةً للنّزعةِ الكلاسيكيّةِ الغربيّةِ في الأدبِ والفنِّ، فقدْ نادتْ ببَعْثِ التَّقاليدِ الشّعريّةِ العربيّةِ مِنْ لغةٍ ساميةٍ وأسلوبٍ جزلٍ رفيعٍ، والمحافظةِ على تقاليدِ النّظمِ العربيِّ الموروثِ.

      

س4/ شاعر من أشهرُ شخصيّاتِ عصرِهِ اشتُهِرَ بفن الموشَّحاتِ ،من هو؟ اكتب مطلع الموشحة.

س4/ شاعر لبّى نداءَ الجهادِ للدفاعِ عنِ الأرضِ والحُرُماتِ، وقادَ بنفسِهِ مقاومةَ المحتلِّ من هو؟ وما عنوان موشحته ؟ اكتب له ثلاثة ابيات .

ج:هوالسيد محمد سعيد بن محمود بن قاسم الحبوبي، المولودُ في مدينةِ النجفِ عامَ 1849 م

موشّحةُ يا غزالَ الكَرْخِ

هزَّتِ الزَّوراءُ أعطافَ الصَّفا                         فَصَفَتْ لي رَغْدةُ العيشِ الهَني

فَارعَ مِنْ عَهْدِكَ ما قدْ سَلَفَــا                       وأعِــــدْ يافتنةَ المُفتَتِـــــــــــــــنِ

عَارضِ الشَّمْسَ جَبِينًا بِجَبِيــــــــنْ                   لِنَرَى أيَّكُما أَسْنَى سَنَـــــــــــــا

س5/ أمقيمًا كان الحبوبي في مدينةٍ واحدةٍ أم أقام في مدنٍ أخرى؟ وما سببُ ذلك؟

ج: ولد الحبوبي في النجف الاشرف واقام في مدينة الناصرية وتوفي فيها وذلك بسبب مقاومته للمحتل البريطاني .

س6/ هَلْ تجدُ ثمة علاقةً بينَ الموشَّحةِ والغِناءِ؟

ج: نعم فللغناء والموسيقى أثرٌ في نشأة الموشّحات التي تناسب بنيتها طبيعة الغناء والألحان وترديدها.

            

س7/ما الفرقُ بينَ الدِّراسةِ الفنيّةِ والدِّراسةِ الموضوعيّةِ؟

ج: الدَّراسةَ الموضوعيّةَ/تناولنا بالتحليل الموضوعات والأغراض التي تعبر عنها القصيدة.

     الدراسة الفنية/ بناء القصيدة الفنيِّ، أو طبيعة التصوير البيانيّ للقصيدةِ، كاستعماله المحسنات اللفظية والتشبيه وغيرها.                                                     

 

س8/ مَنْ أشهرُ شعراءِ الموشَّحاتِ؟

ج: أَبو حسنٍ عليٌّ الضّريرُ المعروفُ بالحصريِّ صاحبُ موشّحةِ )يا ليلَ الصَّبِّ متَى غدُهُ(، ولسانُ الدّينِ بن الخطيب صاحبُ موشّحةِ )جَادَكَ الغَيثُ إِذَا الغَيثُ هَمَى(، وابنُ زُمُرِّكٍ صاحبُ موشّحةِ )أَبلغْ لِغرناطةَ السَّلام(، والتَّطِيليّ الأَعمى.

 

س9/ما الفرقُ بينَ الغزلِ الحسيِّ والغزلِ العذريِّ؟ وما نوعُ الغزلِ في هذهِ الموشَّحةِ الشّعريّةِ؟

ج: الغزل العذري/ نسبةٌ إلى بني عُذرة القبيلةِ العربيّةِ المعروفةِ بالحُبِّ العفيفِ الطّاهرِ بينَ أبنائِها، فهوَ غزلٌ عذريٌّ عفيفٌ.

  الغزل الحسي/ يَصِفُ مفاتنَ المرأةِ ويكشفُها للسَّامعين.

ونوع الغزل في هذه الموشحة هو من الغزل العذري العفيف.

 

س10/ هَلِ استطاعتِ الموشَّحةُ بتعدُّدِ قوافيها وتنوّعِ مقاطعِها التأثيرَ في القارئِ أفضلَ مِنْ تأثيرِ القصيدةِ ذاتِ القافيةِ الواحدةِ؟

ج: ولا ريبَ في أثرِ تنوّعِ قوافي القصيدةِ باختلافِ أَدوارِها وأَغصانِها في القارئِ، على خِلافِ القصيدةِ ذاتِ القافيةِ الواحدةِ، لِمَا في هذا التنوّعِ مِنْ تجديدٍ وتحفيزٍ لأخيلةِ القرّاءِ.

 

س11/ شاعر نَشَأ في بَيْتِ عِلْمٍ وَأَدَبٍ، فَقَدْ كانَ والدُه مِنْ كِبَارِ العُلماءِ والشُّعَراءِ آنَذَاك ، من هو؟ وما عنوان قصيدته ؟ اكتب له ثلاثة ابيات منها.                          

ج: هو الشاعر علي الشرقي؟ قصيدةُ ) السَّيْفُ والقَلَمُ(

هَذِّبْ يَرَاعَكَ وَانْصُرْ دَوْلَـــةَ القَلَمِ              وَاحْملْ عَلى الدَّهْرِ فِي جُنْدٍ مِنَ الكَلَمِ

السَّيْفُ يُثْلَمُ إنْ طَالَ القِرَاعُ بِـــــهِ              وَفِي اليَرَاعَةِ سَيْفٌ غَيــــْرُ مُنْثَلِــــــمِ

لَمْ يُقْسِمِ اللهُ فِي الذِّكْرِ المُبِيْنِ بِـــهِ             وَإنَّمَا شَرَّفَ الأقْـــــلامَ بِالقَسَــــــــــــمِ

 

س12: أينَ وُلِدَ الشَّاعرُ عليّ الشَّرقيُّ، ومتَى؟

ج: وُلِدَ في مدينةِ النَّجفِ الأشرفِ عام 1890م

 

س13: ما الَّذي أثَّر في فكرِ الشَّرقيِّ فأدَّى إلى تَقَبُّلِ الثَّقافاتِ المُعاصِرةِ؟

ج: كانتْ لَهُ تطلُّعاتٌ لآفاقٍ جَدِيْدةٍ في بُواكيرِ شَبابِهِ قادتُه إلى تَقَبُّلِ الثَّقافاتِ المُعاصِرَةِ في البِلادِ العَربيَّةِ، فَضْ عَنْ أَسْفارِه إلى دُوَلِ الخليجِ والحِجَازِ وسُوريا ولبنانَ الَّتي أَثْرَتْ شِعرَه بِصُورٍ جَدِيْدةٍ مُبتكَرةٍ ومَعَاني مُسْتحدَثة.

 

س14: تحدَّثْ عَنْ مسيرةِ الشَّرقيِّ الجِهاديَّةِ.

ج: رافقَ السَّيدَ الحَبُّوبيَّ في مسيرتِهِ الجِهاديَّةِ ضِدّ الإنكليز عام 1915 ، وكانَ مَبْعُوثَهُ إلى عَشائِرِ الغَرَّاف في النَّاصريةِ الَّتي تَرْبطُه بِهَا صِلَةٌ لِوُجودِ بَعضِ أعمامِه في الشَّطرةِ.

س15: كَيْفَ وَازنَ الشَّرقيُّ بَيْنَ السَّيفِ والقَلَمِ؟

ج: يبينُ أَوْجُهَ الاختلافِ بَيْنَ)السَّيف( و)القَلَم(، مُفض القلمَ على السَّيفِ؛ فالسَّيفُ مَهْمَا كان حادًا، فلابُدَّ مِنْ أنْ يَعْتَرِيَهُ الثَّلْمُ لِكَثْرةِ استعمالِه وانتفاء فائدتِه، في حين أنَّ ما يُنْتجُهُ القلمُ باقٍ كَسَيْفٍ غَيْرِ قَابلٍ للعَطَبِ.

س16: مَا الفُنُونُ البلاغيَّةُ الَّتي ضَمَّنها الشَّاعرُ قَصيدتَه؟

ج: 1:استعمالِ أسلوبي قَصْرٍ، الأوَّلُ ب)إنَّما(والثَّاني بأداةِ النَّفي و) إلا( المُلْغاة.

    2: استعملَ طباقَ السَّلْبِ في لفظتي )يُثْلَمُ وغَيْرُ مُنْثَلِمِ(وَكذلك في قولِه) الوَغَى( و)السِّلم(

    3: استعملَ الجِنَاسَ غَيْرَ التَّامِّ أيضًا في )الأَحْكَامِ والحِكَمِ( .

 

س17/ أتقنَ اللغةَ الفرنسيةَ وترجمَ روايةَ )البؤساءِ( ل)فكتور هيجو(، من هو ؟

س17/  كانتْ أغلبُ موضوعاتِ شعرِهِ ترتبطُ بالأحداثِ والمناسباتِ العامةِ، وتكشفُ عنِ اهتمامٍ عميقٍ بمشكلاتِ الفقرِ في بلادِهِ، من هو ؟

ج: حافظ ابراهيم .

 

س18/ ما الشَّكوى؟ وما علاقةُ الشِّعرِ بها؟

ج: الشَّكوَى مَيْلٌ فطريٌّ لدى الإنسانِ، يلجأُ إليهِ عِنْدَ الشُّعورِ بالألمِ أو الحزنِ أو اليأسِ، أو عندَ الإحساسِ بالاضطهادِ والظّلمِ. إنَّ الشِّعرَ مرتبطٌ بالشُّعورِ الَّذي يُثارُ في تجربةٍ ذاتيةٍ أو عبر تجربةٍ ينفذُ فيهَا إلى مسائلِ الكونِ أو مشكلةٍ منْ مشكلاتِ المجتمعِ ، وقد أصبحتِ الشَّكوى منْ فنونِ الشِّعرِ العربيِّ الَّتي قالَ بها كثيرٌ منِ الشُّعراءِ للتَّعبيرِ عمَّا يجيشُ في نفوسِهِم منِ الهمومِ والأَحزانِ نتيجةَ الخَلَلِ والانحراف في الحياةِ السياسيةِ والاجتماعيةِ أو الفرديةِ.

 

س19/بأيِّ معنًى استهلَّ حافظ إبراهيم قصيدَتَهُ؟ وكيفَ؟

ج: جوهرُهُا الحزنُ والألمُ بملامحِ البكاءِ، وكأنَّهُ يفتتحُ القصيدةَ ويختُمهَا في مقدمتِهِا.

 

س20/ كيفَ أظهرَ حافظُ ابراهيم ملامحَ الشَّكوى في قصيدتِهِ؟

ج: عبر التَّغني بالماضي وتوظيفِ ما يمكنُ توظيفه من التراكيبِ البنائيةِ في النَّصِّ, فمثلاً يوظِّفُ صيغةَ الماضي في خبرِهِ الذي يستهلُّ فيهِ القصيدةَ .

 

س21/ لماذا وظَّفَ الشاعرُ صيغةَ الماضي في استهلالِ قصيدتِهِ؟ وما الفرقُ بينَ التَّعبيرينِ)لمْ يَبقَ( و )مَا بَقِيَ(؟

ج: لِيؤكدَ الحقيقةَ المؤلمةَ الَّتي آلتْ إليها حالُ الأُمَّةِ، فأداةُ النفي )لمْ( تقلبُ الدَّلالةَ الزَّمنيةَ للفعلِ المضارعِ منِ الحاضرِ إلى الماضي وهذا ما يزيدُ تأكيدَ الخبرِ أما اداة النفي (ما) فتنفي الزمن الحاضر ونفيه غير مؤكد.

 

س22/ ما دلالةُ الفعلِ الماضي النَّاقصِ )كانَ( في سياقِ قصيدةِ حافظ إبراهيم؟

ج: يَعْمَدُ إلى توظيفِ الفعلِ الماضي؛ ولاسيما )كانَ( في غيرِ موضعٍ؛ لِيقدمَ مقدارَ تعلُّقِهِ بماضيهِ وقيمهِ القوميةِ وتغنِّيهِ بالماضي المجيدِ.

س23/ كيفَ عبَّرَ حافظ إبراهيم عمَّا كانتْ عليهِ الأُمَّةُ من سؤددٍ ورفعةٍ وشموخٍ؟

ج: معبِّرًا عنْ ذلكَ في استعمالِهِ أَلفاظَ )العُلا، المجرةِ، الشُّهُبِ(، مدعُومًا بتصويرِ القوَّةِ والمنعةِ في مواجهةِ الأعداءِ.

 

س24/ألصقَ الشَّاعرُ حافظ إبراهيم ضميرَهُ بضميرِ الجَّماعةِ )وضِّحْ ذلك)

ج/ كأنَّ ما ينطقُ بِهِ هو لسانُ حالِ قومِهِ الذينَ أصبَحُوا على غيرِ حالِهِم وجاهِهِم، لا يركنُ إليهم خليلٌ ولا صديقٌ.

 

س25: شاعرٍ صوَّرَ حياةَ العراقِ السياسيةَ المضطربةَ في شعرِهِ منذُ حقبةِ العشرينياتِ منِ القرنِ الماضي، من هو ؟

س: شاعر منْ أُسرةٍ عريقةٍ اشتهرتْ بالزَّعامةِ الدِّينيةِ من هو ؟

س: شاعر لقب بـ ( شاعر العرب الاكبر او نهر العراق الثالث ) ولد في مدينة النجف الاشرف في بيت علم و شعر وادب من الشاعر ؟ وما عنوان قصيدته ؟ اكتب له ثلاثة ابيات مضبوطة بالشكل.  

ج/ هوَ مُحَمَّد مَهْدِّيّ ابنُ الشَّيخِ عبدِ الحُسَيْنِ الجَّوَاهِرِيّ.

 عنوان قصيدته (آمنت بالحسين)

                   فِدَاءٌ لِمَثوَاكَ مِنْ مَضْجَـــــــعِ             تَنَوَّرَ بِالأَبلَـــــــــجِ الأروَعِ

                   بِأَعْبَقَ مِنْ نَفَحَاتِ الجِنـــــانِ             رَوْحًا وَمِنْ مِسْكِها أَضْوَعِ

                   وَرَعْيًا لِيَوْمِكَ يَوْمِ الطُّفـــوفِ            وسَقْيًا لأرضِكَ مِنْ مَصْرَعِ

 

س26: ما الذي أثَّرَ في تكوينِ شخصيةِ الجواهريِّ الأدبيةِ ونضجهِ الفنِّيِّ؟

س: ما أثرُ البيئةِ في توجهِ الجواهريِّ للشعرِ؟

ج: كانَ للإرثِ الثقافيِّ وبيئة النجف الاشرف وعشقِهِ للشِّعرِ وتعلُّقِهِ بالشُّعراءِ أثرٌ كبيرٌ في تكوينِ شخصيتهِ الأدبيةِ ونضجهِ الفنيِّ وارتقائهِ القمةَ.

 

س27: بِمَ لُقِّبَ الجواهريُّ؟

ج: لُقِّبَ ب )شَاعِر العَرَبِ الأَكبر( مِنْ دونِ منازعٍ، وكذلك لقبَ ب )نهر العراق الثالث(.

 

س28: ما أهمُّ ما يُميِّزُ شعرَ الجواهريِّ؟

ج: تميَّزَ شعرُهُ بالجدِّ في الموقفِ، والانسيابِ العاطفيِّ القويِّ، فالتدفقُ العاطفيُّ في شعرِهِ يعطيهِ قوةً ايقاعيةً ذاتَ توتّرٍ يناسبُ نوعَ الاندفاعاتِ الغاضبةِ التَّي تُميِّزُ شعرَهُ .

 

س29/ كيفَ كانت اللغةُ الشّعريةُ لدى الجواهريِّ؟

ج: لُغتُهُ الشِّعريةُ غنيةٌ يختارُها بعنايةٍ، فَهو يَمْتَلِكُ ثَراءً لُغويًا يَصْعُبُ الإلمَامُ بمَصَادِرِهِ جميعِهَا ممَّا أَتَاحَ لَهُ مجالَ الاختيارِ المُنَاسِبِ للمفردةِ وتوظيفِهَا بعَفَويَّةٍ في النَّصِّ مِنْ غَيرِ تَكَلُّفٍ أَو إِقْحَامٍ.

 

 

 

 

س30: ) قصيدةُ )آمنتُ بالحسينِ( خيرُ ما قيلَ في الإمامِ الحسينِ )عليهِ السلامُ( على الطريقةِ الفكريةِ الحديثةِ( ناقشْ ذلكَ.

ج: قصيدةُ )آمنتُ بالحسينِ( خيرُ ما قيلَ في الإمامِ الحسينِ )عليهِ السلامُ( على الطريقةِ الفكريةِ الحديثةِ، فقدْ عَمَدَ الجواهريُّ في القصيدةِ هذهِ إلى إظهارِ فلسفةِ النهضةِ الحسينيةِ وأهدافِهَا وأبعادِهَا وثمراتِهَا.

 

س31: ما دلالةُ )رعيًا وسقيًا( في القصيدةِ؟

ج: كان استعمال الصِّيغةِ التُّراثيةِ )رعيًا وسقيًا( قارًا في الموروثِ اللغويِّ، فقد أخرجهَا الجواهريُّ من نَمَطيَّتِها  إلى فضاءِ الابداعِ؛ إذْ نقلَ )رعيًا( من دلالتِهَا الماديةِ إلى الدَّلالةِ المعنويةِ المتمثلةِ باستيعابِ المفاهيمِ المستوحاةِ من ملحمةِ الطَّفِّ الخالدةِ والقيمِ الإنسانيةِ التي تمخَّضَتْ عنْ موقفِ التَّضحيةِ والفداءِ والايثارِ، وقدْ وظَّفَ لهذا النَّقلِ الاستعارةَ، وأمَّا )سقيًا(فمنِ السُّقيا وهيَ دعاءُ المحبِّينَ لنزولِ الماءِ ذلكَ الذي حُرِمَ منهُ سبطُ رسولِ اللهِ(صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلم(.

 

 

 

 

س32: هلْ وظَّفَ الجواهريُّ المكانَ في قصيدتِهِ؟ وكيفَ؟

ج: يعودُ الجواهريُّ في قصيدتهِ بمشاعرَ إنسانيةٍ دافقةٍ مستدعيًا المكانَ لِتقديسِ الصُّمودِ والثَّباتِ، فمِنِ الأرضِ الَّتي ضمَّتِ الجسدَ الطَّاهرَ ينبعثُ نسيمُ العزَّةِ والكرامةِ والإباءِ، فيَشمه منْ أرادَ الحريَّةَ، وفي ثراهَا يُعفِّرُ خدَّهُ منْ يريدُ الثبات.

 

س33/ما أبرزُ الدّولِ العربيّةِ التي انحدرَ منها شعراءُ المهجرِ؟

ج:ومعظمُهُمْ ينحدرُ مِنْ بلادِ الشَّامِ )سوريا ولبنانَ(.

 

س34/ ما عنوان قصيدة ميخائيل نعيمة ؟ اكتب له ثلاثة ابيات مضبوطة بالشكل.

ج: عنوان القصيدة (أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ )

إذَا سَمَاؤُكَ يَومًــــــــا         تَحَجَّبَتْ بالغُيُــــومْ

أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ        خَلْفَ الغُيُومِ نُجُومْ

وَالأَرْضُ حَولَكَ إِمَّا تَوَشَّحَتْ بِالثُّلُوجْ

 

س35: لقد تنوّعَتْ كتاباتُ ميخائيل نعيمه، ما أبرزُ هذه الكتاباتِ؟ وما اللّغاتُ التي كتبَ بها مؤلَّفاتِهِ؟

ج: تنوّعتِ الكتاباتُ التي قدّمَها بينَ المسرحِ والفلسفةِ والشّعرِ والنّقدِ. لهُ الكثير مِنَ المؤلفاتِ باللُّغتينِ العربيّةِ والإنجليزيّةِ.

 

س36: أكثرَ الشّاعرُ في قصيدتِهِ مِنْ مفرداتِ الطّبيعةِ، فهلْ جعلَ من الطبيعة ملاذًا آمنًا، وواقعًا مثاليًّا، مقابلَ الواقعِ الذي يعيشُهُ؟  

ج: فأكثرَ من صُوَرِ الطّبيعةِ التي تضيقُ بالشّاعرِ، غيرَ أنَّ ذاتَ الشّاعرِ هي التي تغيّرُ هذهِ الصّورةَ الواقعيّةَ المأساويّةَ بأخرى مثاليّةٍ حالمة. فما أَنْ يُغمضَ الشّاعرُ عينيهِ منتق إلى البصيرةِ الدّاخليّةِ ستتحوّلُ الطّبيعةُ والأشياءُ مِنْ حولِهِ وتنقلبُ مِنْ داءٍ إلى دواءٍ ومِنْ موتٍ إلى حياةٍ.

س37: لماذا يحاولُ الأدباءُ والمفكِّرون والفلاسفةُ خلقَ مدنٍ فاضلةٍ؟ هلْ تعرفُ بعضَهمْ؟

ج: لأنه حُلُمُ البشريّة في البحثِ عن مدينةٍ يسودُها العدلُ والرخاءُ ، فقد كتبَ إفلاطون جمهوريتَهُ الفاضلةَ، وكذلكَ كتبَ الفارابيّ مدينتَهُ الفاضلةَ، وتابعَهُمَا في هذا المسعى كثيرٌ من الأدباءِ والفلاسفةِ والمفكِّرينَ .

 

 

 

س38: هل كان الشاعرُ موفَّقًا في تكرارِ  "أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ"   مراتٍ عدةً، وما أثرُ هذا التكرار في نفسِك؟

ج: أكثرَ الشّاعرُ من تكرارِ صورِهِ المتوازيةِ التي تعبّرُ عن المعنى نفسِهِ من أجلِ أنْ يُدرِكَ القارئُ مقاصدَ الشّاعرِ ولا سيّما تكرار  " أَغْمِضْ جُفُونَكَ تُبْصِرْ " ، فهو يرسمُ يوتوبيا أو مدينةً فاضلةً بوصفِها المثالَ الذي يطمحُ إليهِ الشّاعرُ، مقارنةً بالواقعِ المأساويِّ المحيطِ به الذي يستجيبُ لنزعتِهِ الرُّومانسيّةِ في التّعبيرِ الشعريِّ.

 

س39/ مَنْ أبرزُ روّادِ الشّعرِ الحُرِّ في العصرِ الحديثِ؟

ج: بدر شاكر السّيّاب ونازك الملائكة وعبد الوهّاب البياتي وبلند الحيدري في العراق، وصلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي في مصر، ونزار قباني وأدونيس في سوريا.

 

س40: شاعر مِن أشهرِ روّادِ التجديدِ في الشّعرِ العربيِّ المعاصرِ، ومِن أوائلِ مؤسّسي مدرسةِ الشّعرِ الحرِّ  من هو؟  وما عنوان قصيدته ؟ اكتب من بداية القصيدة الى قوله : (وتَغْرَقانِ في ضَبابٍ مِنْ أسًى شَفِيفْ)

ج: هو الشاعر (بدر شاكر السياب ) عنوان قصيدته (انشودة المطر)

عَينَاكِ غَابتا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ،

أو شُرفَتان راحَ ينْأَى عَنْهُما القَمَرْ.

عَينَاكِ حينَ تَبْسمانِ تُورقُ الكُرُومْ.

وتَرْقُصُ الأَضْواءُ... كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ

يرجُّهُ المِجْذَافُ وَهْنًا سَاعَةَ السَّحَرْ

كَأَنَّما تَنْبضُ في غَورِيهِما، النُّجُومْ ...

 

س41:كيفَ استطاعَ السّيّاب أنْ يعكسَ الصّراعَ الاجتماعيَّ ويظهر في قصيدتِهِ؟

ج: لا ريبَ في أنّ قصيدةَ السّيّاب انعكاسٌ لحالةِ المجتمعِ العراقيِّ في خمسينياتِ القرنِ العشرينَ المنقسمِ على طبقةِ الفقراءِ والمحرومينَ من كَسَبَةٍ وصيادينَ وفلاحينَ، وطبقةِ المنتفعينَ الأغنياءِ من إقطاعيّينَ وبرجوازيّينَ، فمواردُ البلدِ تذهبُ لطبقةٍ دونَ طبقةٍ، وليسَ هنالك توزيعٌ عادلٌ لثرواتِهِ.

 

س42: هلْ يمكنُكَ تحديدُ الصّفاتِ الإنسانيّةِ الحيّةِ التي أسبغها السيابُ في قصيدتِهِ على الطبيعة؟

ج: وهذا النوع من تصويرِ الأشياءِ الماديّةِ أو النباتاتِ أو الحيواناتِ بملامحَ بشريّةِ يُدعى أنسنةَ هذهِ الأشياءِ، أو تشخيصَها أيْ جعلَها شخصياتٍ إنسانيّةً تعي وتشعرُ وتتكلمُ.  

 

 

س43: هلْ يمكنُكَ تحديدُ الفرقِ في قصيدة المطر  بين الشّعرِ الحُرِّ والشّعرِ العموديّ؟

ج: 1: احلال السطر الشعري بدلاً من الشعر العمودي الذي يعتمد على الشطرين

    2: عدم الالتزام بعدد التفعيلات كما في الشعر العمودي.

    3: الوحدة الموضوعية للقصيدة.

    4: عدم الالتزام بقافية واحدة كما في الشعر العمودي.

 

س44: ما أهمُّ مزايا شعرِ السيّابِ؟

ج: تميّزتْ قصائدُ السّيّاب بالتدفّقِ الشعريِّ، والخروجِ عن الشّكلِ التّقليديِّ للقصيدةِ، كما اتّسمتْ بملمح حزنٍ سيطر عليها.

 

س45: عمّاذا تدلُّ اللازمة  )مطرْ.. مطرْ .. مطرْ(؟

ج: تدلُّ على خيراتِ البلادِ وتجدُّدِ دورةِ الحياةِ فيها.

 

س46: ما عنوان قصيدة (أدنيس ) ؟ اكتب له من البداية الى قوله : وَرَأَيتُ خَيْطًا أَصْفَرًا دَبِقًا

ج: عنوان القصيدة ( رُؤْيا )

هَرَبَتْ مَدِينَتُنا

فَرَكَضْتُ أَسْتَجْلِي مَسَالِكَها

وَنَظَرْتُ - لَمْ أَلْمَحْ سِوَى الأُفُقِ

وَرَأَيتُ أَنَّ الهَارِبِينَ غَدًا

وَالعَائِدِينَ غدًا

جَسَدٌ أُمَزِّقُهُ على وَرَقِي.

وَرَأَيتُ - كَانَ الغَيْمُ حَنْجَرَةً

وَالمَاءُ جُدْرَانًا مِنَ اللَّهَبِ

وَرَأَيتُ خَيْطًا أَصْفَرًا دَبِقًا

 

س47: هلْ كان أدونيس اسمًا حقيقيًّا للشاعر؟ وهل تعرفُ شعراء آخرين اشْتُهروا بغيرِ أسمائهم؟

ج: أدونيس ليس اسما حقيقيا بل لقب للشاعر السوري علي احمد سعيد  اختاره تيما بأسطورة أدونيس اليونانية , وهناك العديد من الشعراء ممن اشتهروا بألقابهم مثل المتنبي والجواهري وغيرهم.

 

 

 

 

س48: ما الجماعةُ الشّعريّةُ التي شارك أدونيس في تأسيسِها؟ وما أبرزُ خصائصِها؟

ج: وجعلَ مِنْ مجلةِ )شعر( منبرًا لهذهِ الدعوةِ للتجديدِ والتحديثِ، فالتفَّ حولَها جماعةٌ من الشّعراء عرفوا فيما بعد بجماعة )مجلة شعر( وابرز خصائصها إلى تجديدِ القصيدةِ العربيّةِ وتحديثها وتحريرِ لغتِها مِنَ المعاييرِ القديمةِ التي كانتْ تفرّقُ بينَ ألفاظٍ شعريّةٍ وأخرى غيرِ شعريّةٍ، والاهتمامِ بالقصيدةِ بوصفِها بنيةً ورؤيةً متكاملةً موحّدةَ الأجزاءِ وليستْ نثارًا مِنَ الكلماتِ والصُّورِ.

 

س49: في القصيدةِ نوعٌ مِنَ الغموضِ في التّعبيرِ، معَ أنَّ مفرداتِها مألوفةٌ مأنوسة ، فما سببُ هذا الغموضِ الفنّيِّ؟

ج: ينتمي أدونيسُ إلى المدرسةِ الرَّمزيّةِ في التّعبيرِ، فلا يمكنُ الحُكمُ على شعرِهِ، إلافي ضوءِ العلاقاتِ التي يقيمُها بينَ رموزِ شعرِهِ وتعبيراتِهِ، ويُدعَى هذا النوعُ من التّحليلِ النقديِّ لدواخلِ النصِّ بعيدًا من علاقةِ القصيدةِ بحياةِ الشاعرِ أو المحيطِ الاجتماعيِّ، نقدًا بنيويًّا.

 

س50: أكانَ الشّاعرُ في هذه القصيدةِ يدعو للأملِ أم يدعو لليأسِ؟

ج: القصيدةِ لتعبّرَ عَنْ حُلُمِ الشاعرِ بتحريرِ ذاتِ الإنسانِ مِنْ جميعِ القيودِ الذّاتيّةِ والتاريخية والاجتماعيّةِ لغرس روح الأملِ في إنسانِ المستقبلِ.

 

س51: هلْ يمكنُ قراءةُ هذه القصيدةِ وفهمُ مقاصدِها بعيدًا من معرفتِنا بحياةِ الشّاعرِ وثقافتِه؟ وضح ذلك.

ج: يُدعَى هذا النوعُ من التّحليلِ النقديِّ لدواخلِ النصِّ بعيدًا من علاقةِ القصيدةِ بحياةِ الشاعرِ أو المحيطِ الاجتماعيِّ، نقدًا بنيويًّا ، هو نقدٌ يرى موتَ المؤلِّفِ في التّحليلِ، ولا ينبغي إشراكُهُ أبدًا.

 

س49/ ما الَّذي دعَا إليهِ شعرُ القضيةِ الفلسطينيةِ؟

ج: دعا لتحريرِها، ويحيي بُطُولاتِ شعبِها، ويتتبَّعُ أحداثَ تاريخِهَا.

 

س50/لماذا كانَ قرارُ التَّقسيمِ عامِ  (1947) م أكثرَ إثارةً لمشاعرِ الشُّعراءِ؟

ج: تركَ قرارُ تقسيمِ فلسطينَ في عامِ( 1947 ) م أثرًا واضحًا في التَّأريخِ المعاصرِ، فهو أشدُّ ضراوةً وأطولُ عمرًا وأكثرُ عُمْقًا، ما جعلَهُ أكثرَ إثارةً لمشاعرِ الشَّعراءِ الَّذينَ تركوا لنا تراثًا أدبيًّا خِصْبًا، يمتازُ بالصِّدقِ في العَاطفةِ والبَراعةِ في التَّصويرِ والسُّموِّ في الرُّؤى.

 

س51/ ما أهمُّ أنماطِ الأدبِ المعاصرِ الذي شاركت القضيةُ الفلسطينيةُ في إبرازِهِ؟ عرِّفْهُ، ثمَّ اذكرْ أهمَّ مؤسسيهِ.

ج: ولعلَّ مِنْ أحدِ أهمِّ أنماطِ الأدبِ المعاصرِ الذي شاركت القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ في إبرازِهِ هو "شعرُ المقاومةِ " الذي يستنهضُ الأمةَ مِنْ سُباتِهَا ويوقظُها مِنْ نومِها العميقِ، ويعملُ على تحريكِ المشاعرِ والأحاسيسِ، وقدْ كانَ لشُعراءِ فلسطينَ مِنْ أمثالِ محمود درويش، وسميح القاسم، وفدوى طوقان، وغيرِهِم قصبُ السَّبقِ في تأسيسِ هذا النَّوعِ مِنَ الشِّعرِ.

س52/بمَ يتميزُ شعرُ المقاومةِ؟

ج: يتميَّزُ بالإيمانِ بالشَّعبِ والثِّقةِ بقدراتهِ على اجتثاثِ الظُّلمِ واليقينِ المطلقِ بانتصارِهِ الآتي، وكذا بتلوينِهِ بينَ التَّمرُّدِ وطلبِ الحريةِ للفردِ والوطنِ، ويتميزُ بتكريمِ الشَّهادةِ، وإبرازِ أهميةِ التَّضحياتِ الَّتي قدَّمَها الشُّهداءُ؛ لِيكونوا منارةً تشعلُ الطريقَ، ويقتدي بهم جيلٌ كبيرٌ، هو جيلُ المقاومةِ.

 

س53/ مَاذَا يُعَدُّ شِعْرُ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ في العَصْرِ الحَديثِ؟

ج: وشِعْرُ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ يُعَدُّ مِثَال   )الالْتِزَام في الأدَبِ( فِي العَصْرِ الحَدِيْثِ، فَالأَدِيْبُ ابنُ بِيْئَتِه والنَّاطق بِاسمِها، وَكلِمَتُه هِي سِلاحُه الَّذي يَرفعُهُ في وَجْهِ كُلِّ مَا يُريدُ تَغْييرُه مِنَ الوَاقِعِ، فحتَّى يكونَ الأدبُ صادقًا، لا بُدّ مِنْ أنْ يتكلّم عَلَى وَاقِعِه، والظُّروف المُحيطة بِهِ، وتؤثِّرُ في نفسيتِه ونتاجِه الفكريّ.

 

س54: عرِّف )الالتزامُ في الأدبِ(، ثم أوجز الحديثَ عَنْه، وأعطِ مِثالا حيًّا له.

ج: والالتزامُ هُوَ مُشارَكةُ الأديبِ النَّاسَ في هُمومِهم الاجتماعيَّةِ والسَّياسيَّةِ ومَواقِفِهم الوَطنيَّةِ، وَالوَقُوفُ بِحَزْمٍ لِمُوَاجَهَةِ مَا يتطلّبه ذَلِك، إلَى حدِّ إنْكَارِ الذَّاتِ فِي سَبِيْلِ مَا التَزَمَ بِهِ.

 

س55: ما عنوان قصيدة ( فدوى طوقان ) اكتب لها من البداية الى قولها : مَاذَا لَدَيْكَ!

ج: عنوان القصيدة ( صلاةٌ إلى العامِ الجديدِ )

 

فِي يَدَيْنَا لَكَ أَشْوَاقٌ جَدِيْدَه

فِي مَآقِيْنَا تَسَابِيْحُ، وَأَلحَانٌ فَرِيْدَه

سَوْفَ نُزْجِيْهَا قَرَابِيْنَ غِنَاءٍ فِي يَدَيْكَ

يا مُطِلًّا أَمَ عَذْبَ الورُوْدْ

يا غَنِيًّا بِالأَمَانِي وَالوعُودْ

مَا الَّذِيْ تَحْمِلُهُ مِنْ أَجْلِنَا؟

مَاذَا لَدَيْكَ!

 

س56: ماذا مثل شعر فدوى طوقان؟

ج: وقد مثَّلَ شعرُهَا أساسًا قويًا للتجاربِ الأُنثويةِ في الحبِّ والثَّورةِ واحتجاجِ المرأةِ على المجتمعِ.

 

 

 

س57:  )عَمَدَتِ الشَّاعرةُ إلى تصويرِ العامِ الجديدِ بصورةٍ جديدةٍ( وضِّحْ ذلكَ.

ج: فَقَدْ عَمَدَتِ الشَّاعرةُ إلى تَصويرِ العامِ الجديدِ بصورةٍ تَبْعَثُ الأَمَلَ فِي النُّفُوسِ، فَهُوَ بِدَايةٌ جديدةٌ يُلْقِي النَّاسُ فِيهَا أَمَانِيْهم، وتُقَدَّمُ فِيْهَا التَّسَابِيحُ والقرابينُ، ولكنَّ تلكَ القرَابِيْنَ ليستْ كأيِّ قرابينَ، فهيَ قرابينُ ألحانٍ وغناءٍ تَمتَزِجُ بتسابيحِ الدُّموعِ.

 

 س58: ماذا كانتْ قرابينُ فدوى طوقانِ في قصيدتِهَا؟

ج: ولكنَّ تلكَ القرَابِيْنَ ليستْ كأيِّ قرابينَ، فهيَ قرابينُ ألحانٍ وغناءٍ تَمتَزِجُ بتسابيحِ الدُّموعِ.

 

س59: ماذا يُمَثِّلُ الحبُّ منْ وجهةِ نظرِ فدوى طوقانِ في قصيدتِهَا؟

ج: الحبِّ الذي يمثلُ مِنْ وجهةِ نظرهِا سبَبًا لِتُفَجِّرَ كنوزَ الخيرِ، وسببًا لبناءِ العالمِ المنهارِ في النفوسِ، والانكساراتِ التي خلَّفَتْهَا الحروبُ، فالأملُ في الحبِّ يُمثِّلُ الحلَّ.

 

س60: ما عنوان قصيدة الشاعر (محمود درويش ) ؟ اكتب له المقطع الاول .

ج: عنوان القصيدة / يومياتُ جُرحٍ فلسطينيٍّ

نَحْنُ فِي حِلٍّ مِنَ التَّذْكَار فالكَرمَلُ فِينَا

وَعَلَى أَهدَابِنَا عُشْبُ الجَلِيلِ

لا تَقُولِي: لَيتَنَا نَركُضُ كَالنَّهرِ إِلَيهَا،

لا تَقُولِي!

نَحنُ فِي لَحمِ بِلادَي.. وَهْيَ فِينَا!

 

س61: لماذا أصبحَ محمود درويش منْ أبرزِ الشُّعراءِ الفلسطينيينَ الَّذينَ ارتبطَ اسمُهُم بشعرِ الثَّورةِ والوطنِ؟   

ج: محمود درويش شاعرٌ فلسطينيٌّ ولدَ في عامِ  1941 م ، وأصبحَ مِنْ أبرزِ الشُّعراءِ الفلسطينيينَ الَّذينَ ارتبطَ اسمُهُم بشعرِ الثَّورةِ والوطنِ، فقدْ شاركَ بالكفاحِ السِّياسيِّ في مطلعِ شبابهِ وكانتْ قصائدُهُ تلتهبُ بالنِّضالِ وتبشِّرُ بالثَّورةِ والعودةِ، وقدْ أحبَّ وطنَهُ بكلِّ مشاعرِهِ وعواطفِهِ .

 

س62: كيفَ أحبَّ الشَّاعرُ وطنَهُ؟ وكيفَ كانَ ذلكَ الحبُّ؟

ج: وكانَ الحبُّ عندَهُ يرتبطُ كلَّ الارتباطِ بوطنِهِ وقضيتهِ، وكانَ كثيرًا ما يمزِجُ بينَ الحبيبةِ والوطنِ، ويجعلُ منهما شيئًا واحدًا.

 

س63: بمَ تميَّزَ شعرُ محمود درويش؟

ج: تميَّزَ محمود درويش مِنْ غيرِهِ منْ شعراءِ المقاومةِ بغزارةِ الانتاجِ وسهولة العبارةِ وشموليةِ المضمونِ وعمقِ الفكرةِ.

س64: هلْ شارك محمود درويش في تطويرِ الشِّعرِ العربيِّ الحديثِ ؟ وكيفَ؟

ج: لأنه يُعَدُّ مِثالا للأديبِ المُلتزمِ بقضيَّته الَّتي نَذَرَ عُمُرَه لها، و له دواوينُ شعريَّةٌ زاخِرَةٌ بالمضامينِ الحديثة.

 

س65: ما النِّظامُ الَّذي كُتِبتْ على وفقه قصيدةُ محمود درويش؟ عرِّفْهُ.

ج: له قصيدةٌ كتبَهَا على فن الرُّباعياتِ، عنوانُها )يومياتُ جُرحٍ فلسطينيٍّ( ردًّا على قصيدةِ )لنْ أبكي( لفدوى طوقانِ الَّتي كتبتْهَا في عامِ   1968 م  وأَهدتْها إلى شُعراءِ  المقاومةِ الفلسطينيِّةِ.الرُّباعيةُ: مقطوعةٌ شعريُّةٌ من أربعةِ أبياتٍ تتعاطى مع موضوعٍ معينٍ، وتكوِّنُ فكرةً تامةً. وفيها إمَّا أنْ تتفقَ قافيةُ الشَّطرينِ الأوُّلِ والثَّاني مع الرَّابعِ، أو تتفقَ الأشطُرُ الأربعةُ جميعُها في القافيةِ.

 

س66: لماذا كرَّرَ الشَّاعرُ ضميرَ الجماعةِ )نحنُ( في قصيدتِهِ؟

ج: تعبيراً عنِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ وتأكيد الذَّاتِ المُقاوِمَةِ، فالفلسطينيونَ لمْ ينسَوا أراضِيهم المسلُوبَةَ؛ إذ إنَّها شاخصة أمام أنظارهم، تعيشُ فيهم.

 

س67: أينَ تلمحُ الصُّورَ الفنيَّةَ التي تبيِّنُ شدَّةَ تعلُّقِ الفلسطينيِّ بوطنهِ في قصيدةِ درويش؟

ج: ف)الكرملُ فينا(، و)على أهدابِنَا عشبُ الجليلِ(، و)نحنُ في لحمِ بلادي وهيَ فينَا( صورٌ فنيَّةٌ تبيِّنُ شدَّةَ تعلُّقِ الفلسطينيِّ بوطنهِ وارتباطِهِ بهِ.

 

س68: )كانتْ كلمةُ )حَزيرانَ( مُنطلقًا للشَّاعرِ( وضِّحْ ذلكَ.

ج: كلمةُ )حَزيرانَ( فقَدْ كانتْ مُنطلقًا للشَّاعرِ، إذْ قصدَ بها النَّكبَةَ الَّتي نتجَ عنها سقوطُ سيناءَ والضِّفةِ الغربيةِ وقطاعِ غزَّةِ والجولانِ، وهذهِ الكلمةُ لها وقعٌ انفعاليٌّ على النَّفسِ بتوظيفها في القصيدةِ.

 

س69: عبَّرَ محمود درويش عنْ حزنِهِ مازجًا معهُ الثِّقةَ بالنَّفسِ  )اكتبْ ذلكَ شعرًا(

ج: نَحْنُ يَا أُختَاهُ، مِنْ عِشرِينَ عَامْ

    نَحنُ لا نَكتُبُ أَشْعَارًا، ولكِنَّا نُقَاتِلْ


الاسمبريد إلكترونيرسالة