JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

شعرُ القضيةِ الفلسطينيةِ

 

شعرُ القضيةِ الفلسطينيةِ



س: ما دور الشِّعرُ العربيُّ والفلسطينيُّ في  أحداثَ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ؟

ج: فَقَدْ واكَبَ الشِّعرُ العربيُّ والفلسطينيُّ أحداثَ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ، وكتبَ تاريخَهَا، وكشفَ أعداءَها، وبيَّنَ وقائعَهَا. إذ نَظَمَ شعراءُ العربِ شعرًا يصوِّرُ نكباتِ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ.

 

س/ ما الَّذي دعَا إليهِ شعرُ القضيةِ الفلسطينيةِ؟

ج: ويدعو لتحريرِها، ويحيي بُطُولاتِ شعبِها، ويتتبَّعُ أحداثَ تاريخِهَا.

 

س/لماذا كانَ قرارُ التَّقسيمِ عامِ  (1947) م أكثرَ إثارةً لمشاعرِ الشُّعراءِ؟

ج: تركَ قرارُ تقسيمِ فلسطينَ في عامِ( 1947 ) م أثرًا واضحًا في التَّأريخِ المعاصرِ، فهو أشدُّ ضراوةً وأطولُ عمرًا وأكثرُ عُمْقًا، ما جعلَهُ أكثرَ إثارةً لمشاعرِ الشَّعراءِ الَّذينَ تركوا لنا تراثًا أدبيًّا خِصْبًا، يمتازُ بالصِّدقِ في العَاطفةِ والبَراعةِ في التَّصويرِ والسُّموِّ في الرُّؤى.

 

س/ ما أهمُّ أنماطِ الأدبِ المعاصرِ الذي شاركت القضيةُ الفلسطينيةُ في إبرازِهِ؟ عرِّفْهُ، ثمَّ اذكرْ أهمَّ مؤسسيهِ.

ج: ولعلَّ مِنْ أحدِ أهمِّ أنماطِ الأدبِ المعاصرِ الذي شاركت القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ في إبرازِهِ هو «شعرُ المقاومةِ ». الذي يستنهضُ الأمةَ مِنْ سُباتِهَا ويوقظُها مِنْ نومِها العميقِ، ويعملُ على تحريكِ المشاعرِ والأحاسيسِ، وقدْ كانَ لشُعراءِ فلسطينَ مِنْ أمثالِ محمود درويش، وسميح القاسم، وفدوى طوقان، وغيرِهِم قصبُ السَّبقِ في تأسيسِ هذا النَّوعِ مِنَ الشِّعرِ.

س/بمَ يتميزُ شعرُ المقاومةِ؟

ج: يتميَّزُ بالإيمانِ بالشَّعبِ والثِّقةِ بقدراتهِ على اجتثاثِ الظُّلمِ واليقينِ المطلقِ بانتصارِهِ الآتي، وكذا بتلوينِهِ بينَ التَّمرُّدِ وطلبِ الحريةِ للفردِ والوطنِ، ويتميزُ بتكريمِ الشَّهادةِ، وإبرازِ أهميةِ التَّضحياتِ الَّتي قدَّمَها الشُّهداءُ؛ لِيكونوا منارةً تشعلُ الطريقَ، ويقتدي بهم جيلٌ كبيرٌ، هو جيلُ المقاومةِ.

س/ مَاذَا يُعَدُّ شِعْرُ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ في العَصْرِ الحَديثِ؟

ج: وشِعْرُ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ يُعَدُّ مِثَال   )الالْتِزَام في الأدَبِ( فِي العَصْرِ الحَدِيْثِ، فَالأَدِيْبُ ابنُ بِيْئَتِه والنَّاطق بِاسمِها، وَكلِمَتُه هِي سِلاحُه الَّذي يَرفعُهُ في وَجْهِ كُلِّ مَا يُريدُ تَغْييرُه مِنَ الوَاقِعِ، فحتَّى يكونَ الأدبُ صادقًا، لا بُدّ مِنْ أنْ يتكلّم عَلَى وَاقِعِه، والظُّروف المُحيطة بِهِ، وتؤثِّرُ في نفسيتِه ونتاجِه الفكريّ.

س: عرِّف )الالتزامُ في الأدبِ(، ثم أوجز الحديثَ عَنْه، وأعطِ مِثالا حيًّا له.

ج: والالتزامُ هُوَ مُشارَكةُ الأديبِ النَّاسَ في هُمومِهم الاجتماعيَّةِ والسَّياسيَّةِ ومَواقِفِهم الوَطنيَّةِ، وَالوَقُوفُ بِحَزْمٍ لِمُوَاجَهَةِ مَا يتطلّبه ذَلِك، إلَى حدِّ إنْكَارِ الذَّاتِ فِي سَبِيْلِ مَا التَزَمَ بِهِ.

 

NameEmailMessage